ضبطت اللقاءات السينمائية لبجاية، أجندة برنامجها لانطلاق الدورة العاشرة المرتقبة من 9 إلى 15 جوان الجاري، وينتظر أن تنظم جمعية ''بروجيكتور'' (عروض)، ندوة صحفية يوم غد بسينماتيك الجزائر العاصمة، لتكشف عن تفاصيل التظاهرة التي ستجمع 32 فليما روائيا طويلا وقصيرا، كما ستتخللها لقاءات للنقاش، والتبادل تديرها مجموعة من المخرجين والفاعلين في الساحة السينمائية في فضاء ''مقهى السينما". وحسب برنامج التظاهرة التي تحوزه ''المساء''، فإن فضاء ''مقهى السينما'' برمج ستة مواعيد ينشطها كل من مالك بن إسماعيل يوم الأحد 10 جوان، كريم خياري يوم 11 جوان، ويوم 12 جوان حكيم زوهاني وكارين ماي وياسين قنية، ويوم 13 جوان يحل مارك سيالوم، أما مرزاق علواش فسيكون حاضرا يوما 14 و15 جوان، وكلها ستعقد بمقهى المسرح الجهوي مالك بوقرموح لبجاية. وبخصوص يوم الافتتاح، اختارت الفعالية أن تعرض الفيلم الجزائري الفرنسي ''الصين مازالت بعيدة'' للمخرج مالك بن إسماعيل المنتج سنة ,2008 وذلك سهرة 9 جوان، وسيكون العرض متبوعا بنقاش يديره المخرج، أما السهرة الختامية المنتظرة يوم 15 جوان فستكون بعرض الفيلم الفرنسي ''أغاني ماندرا'' المنتج سنة.2011 وستعرف الفعالية مشاركة واسعة للأفلام الفرنسية وبأقل درجة الأفلام الجزائرية. ويعود المخرج الجزائري مرزاق علواش ليقدم فيلميه الأخيرين ''نورمال'' و''التائب'' الذي كان له حضور في مسابقة مهرجان كان الدولي للسينما. وستكون السينما التونسية حاضرة هي الأخرى عبر فيلمين قصيرين هما ''مخبي فالقبة'' للمخرجة ليلى بوزيد المنتج سنة ,2011 و''ذبذبة'' للمخرجة فرح خضار، بالإضافة إلى أفلام مشتركة جزائرية - فرنسية وجزائرية - سويسرية وفرنسية - بلجيكية وغيرها. وفي ندوة صحفية سابقة، أكدت إدارة الأيام السينماتوغرافية، أنّها ترمي من خلال الفعالية إلى طرح أبعاد سينمائية موضوعوية بعيدة عن أي شكل من أشكال الترويج لتيار أو إيديولوجية، وبعيدة عن الخطابات السياسية أو الدعاية، وتقرر أن تشارك الأفلام التي تناقش القضايا التي يعيشها المجتمع وتسأله برؤية المخرج. وكانت جمعية بروجيكتور التي تأسست من قبل عدد من الشباب القادمين من عالم المسرح وغيرها من الأشكال الفنية، وتعاونت مع جمعية ''كاينة سينما''، قد قامت بتنظيم المهرجان الذي يحمل اسم ''اللقاءات السينمائية''، بهدف تحريك المجال السينمائي في بجايةوالجزائر عموما في ظل الركود الذي يعيشه الفن السابع في البلاد.