بلغ الطريق الوطني الرابط بين الجلفة والمويلح مرحلة جد متقدمة من التدهور وهو ما أثار استياء أصحاب الشاحنات الذين يعبرون هذا الطريق بشكل يومي شأنهم شأن أصحاب سيارات الوزن الخفيف... المقطع الرابط بين الجلفة والمويلح الذي يمتد على طول 23 كلم يعتبر في غاية الأهمية لانه يربط الجنوب بالشرق، الا أن الحالة التي يوجد عليها جعلته يدخل في قائمة الطرق السوداء التي تكلف العابرين منه حياتهم ، خاصة بعد اهتراء طبقات الزفت التي تغطيه وظهور حفر عميقة جدا على مستوى نقاط عديدة منه خاصة على مستوى قرية المعلبة والمدخل الغربي للمويلح هذا الطريق اصبح يلحق اضرار كبيرة بالعربات التي تمر من خلاله والتي دفعت ببعض السائقين الى تجنبه بغية تجنب الوقوع بين مخالب هذه الحفر التي باتت تتزايد بشكل يومي في غياب الصيانة الضرورية. ولعل الأخطر في هذا الطريق الذي تعبره يوميا عشرات الشاحنات المخصصة لنقل البضائع والاسمنت ومواد البناء التي يتم جلبها من مدينة بوسعادة، هي الحوادث التي تحصد عديد الارواح وذلك بفعل محاولة السائقين تجنب بعض الحفر المتواجدة به مما يخرجهم عن الإتجاه الذي يسيرون فيه الى الإتجاه المعاكس بكل مايترتب عن ذلك من حوادث خطيرة ناهيك عن الحوادث الأخرى التي تنجم عن الفرملة المفاجئة لأصحاب المركبات خاصة أولئك الذين يجهلون تضاريس هذا الطريق الذي بات في حاجة ماسة الى اصلاح فوري وسريع والجدير بالذكر ان الحالة الكارثية للمقطع الرابط بين المويلح والجلفة جعلت عديد سائقي سيارات النقل الجماعي بدار الشيوخ يغيرون مسار طريقهم نحو طريق بحرارة- دار الشيوخ الذي أصبح ملاذهم الآمن من حوادث الطرقات خاصة وان هذا الطريق اذاما قورن بالطريق رقم 46 فهو احسن من ناحية قصر المسافة او من ناحية الحالة المقبولة للطريق هذا من جهة، من جهة اخرى يتميز طريق بحرارة بمناظر جميلة تنسي الركاب هموم السفر وهموم حوادث المرور