يعيش أنصار اتحاد الحراش تحت صدمة خبر رفض عنصرين من أبرز عناصر تشكيلة لأواسط الالتحاق بالفريق الأول، ويتعلق الأمر بكل من لاعب الوسط مدان والمهاجم عبيد، الذي سبق له خوض العديد من اللقاءات مع تشكيلة الأكابر الموسم المنصرم، حيث اعتمد عليه المدرب شارف بشكل كبير في اللقاءات الأخيرة من الموسم. وحاول رئيس اتحاد الحراش محمد العايب تأمين بقاء اللاعبين مع الصفراء خاصة بالنظر إلى مستواهم الطيب على غرار مدان الذي يلعب للمنتخب الوطني للشباب، فضلا عن عبيد الذي نجح في فرض نفسه بقوة مع التشكيلة الأولى، وقد عرض العايب على اللاعبين عقدا احترافيا مع الفريق الأول يدوم لأربع مواسم، لكن كلا اللاعبين رفضا عرض العايب، وكشفا قرارهما بالرحيل عن التشكيلة الحراشية نهائيا، وهو القرار الذي شكل صدمة للإدارة الحراشية، وكذا أنصار الصفراء الذين علقوا آمالا عريضة عليهم لتشريف الفريق. رحيل بن عياش، وتهميش طواهري وليمان دفعهما للرحيل ورغم أن كل لاعب شاب في تشكيلة الأواسط يطمح دائما للعب مع الفريق الأول، إلا أن الثنائي مدان وعبيد قررا تغيير الأجواء بسبب سياسة المدرب بوعلام شارف، الذي يعتمد بشكل واضح على الأسماء القادمة من غرب البلاد، في حين يعاني أبناء المدرسة الحراشية من تهميش كبير. ومنذ قدوم شارف للحراش قبل أكثر من أربع سنوات فإن عدد الأسماء الحراشية في الفريق يتقلص من موسم لآخر، على غرار رحيل لاعب الوسط زهير بن عياش منتصف الموسم الفارط بسبب ما اعتبره ”حڤرة”، في حين ما يزال مصير كل من المهاجم طواهري والحارس ليمان مجهولا، خاصة وأن ثنائي المنتخب الأولمبي لا يحظيان بثقة المدرب شارف، وهو الأمر الذي قد يؤثر على بقائهما مع الفريق، كما أن سياسة شارف هي الدافع الأساسي لقرار رحيل مدان وعبيد عن الفريق. بشوش و بن عمار يهددان بالاستقالة هدد كل من ناصر بشوش وحسان بن عمار، مساعدي المدرب شارف، بالاستقالة من منصبيهما بسبب تأخر إدارة الرئيس العايب في تسوية مستحقاتهما المالية. وكانت إدارة الفريق قد وعدت الثنائي بتسوية مستحقاتهما عقب نهاية الموسم مباشرة، إلا أن الثنائي لم يتلقيا أي اتصال من الرئيس العايب.