يلاقي عشية اليوم اتحاد الحراش ضيفه وداد تلمسان، في لقاء تميل فيه الترشيحات إلى كفة أصحاب الأرض لافتكاك النقاط الثلاث ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية. لكن الوداد سيسعى جاهدا من أجل مباغتة الصفراء وخطف نقاط اللقاء من ملعب أول نوفمبر، على غرار ما فعلته جمعية الشلف التي نجحت في الفوز على الحراشيين بملعبهم هذا الموسم. سيفتقد أشبال المدرب بوعلام شارف في لقاء اليوم إلى خدمات الحارس الأساسي عز الدين دوخة المصاب، وسيكون البديل أيمن ليمان مع أول لقاء أساسي له هذا الموسم. ولم يشكل خبر غياب دوخة أي حسرة لدى أنصار الفريق الأصفر بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ليمان، والتي تؤهله لأن يكون في مستوى التطلعات، وأن يتمكن من تعويض دوخة دون أي إشكال. واعتبر المدرب المساعد ناصر بشوش أن اللقاء لن يكون سهلا على الإطلاق بالنظر إلى رغبة الوداد في مباغتة الحراش، لكنه أكد أن الاتحاد يملك الحلول اللازمة التي ستتيح له كسب رهان اللقاء. ومن بين هذه الحلول، الجناح المتألق أيمن طواهري والذي سيكون أبرز الأسلحة التي سيعتمد عليها الجهاز الفني للحراش اليوم، وسيكون الحل المناسب لغياب زميله سامي ياشير. أما في الخط الأمامي فإن الأمور تبقى بيد المدرب شارف الذي قد يراهن على الشاب بغداد بونجاح، بعد أن أجلسه على الدكة خلال اللقاءين الأخيرين، أو أنه سيجدد ثقته في بن يطو لرابع مرة على التوالي. ياشير وبن عياش خارج القائمة تشهد قائمة اتحاد الحراش المستدعاة للقاء اليوم غياب الثنائي سامي ياشير وزهير بن عياش، حيث فضل شارف عدم الاعتماد عليهما للمباراة الثانية على التوالي. وكان المهاجم ياشير قد دشن عودته للتدريبات أول أمس، مؤكدا بقاءه مع الفريق رغم الأخبار التي تحدثت عن رحيله، في حين شارك بن عياش في التدريبات طيلة الأسبوع قبل أن يجد نفسه خارج حسابات مدربه، حيث فضل شارف ضمه لتشكيلة الآمال التي تستقبل صبيحة اليوم وداد تلمسان.ولا يزال ابن الفريق بن عياش يصنع الحدث في الشارع الحراشي حاليا، خاصة بعد الكشف عن رغبته في الرحيل وقال: “لقد ترعرعت في الحراش، لكنني مضطر للرحيل الآن، لأنني غير مرغوب به، والمدرب لم يمنحني الفرصة إطلاقا في حين فضل الاعتماد على الأسماء المنتدبة حديثا”.