سجلت شركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط بولاية تيزي وزو، سرقة أزيد من 40 كلم من الكوابل الكهربائية منذ بداية السنة الجارية، وذكر المسؤول الأول للشركة السيد شاهر بولخراص، أن عملية السرقة التي استهدفت شبكة الكهرباء بمختلف بلديات الولاية، ألحقت خسائر مالية معتبرة قيمتها 44 مليون دج، إلى جانب الإزعاج الذي ترتب عنها وشكاوى الزبائن بسبب انقطاع التيار المستمر، خاصة بالمناطق الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو... وأشار إلى أن ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية في ارتفاع مستمر، حيث تبعث الإحصائيات المسجلة هذه السنة على القلق، باعتبار أن الشركة سجلت السنة الماضية سرقة 3 كيلومترات من الكوابل، ودقت ناقوس الخطر لتفاقم ظاهرة السرقة التي يدفع ثمنها الزبون والشركة معا، علما أن هذه الأخيرة تتلقى وبشكل يومي شكاوى الزبائن نتيجة انقطاع التيار الذي يكبد الشركة خسائر كبيرة. من جهة أخرى، تشير الأرقام إلى أن مستحقات الشركة بلغت 83 مليار سنتيم، 34 بالمائة منها مستحقات الشركة لدى البلديات، التي تأتي في مقدمتها بلدية تيزي وزو بديون تقدر ب7 ملايير سنتيم، كما تم إحصاء 20 بلدية من مجموع 67 عليها ديون لم تدفعها بعد، والتي ينتظر أن تتابعها الشركة قضائيا، كما تم تسجيل 9 ملايير سنتيم، أي بنسبة 33 بالمائة، مستحقات سونلغاز لدى الجزائرية للمياه. كما تجاوزت عمليات السطو على منشآت سونلغاز 2000 حالة، ألحقت خسائر بقيمة 33 مليار سنتيم بالشركة مقابل إحصاء 1470 شكوى تقدمت بها الشركة لدى السلطات المعنية. وتم تسجيل استثمار الشركة 800 مليون دج لضمان ربط قرى وبلديات الولاية بشبكتي الغاز والكهرباء من مجموع 1667 مليون دج من القيمة المالية الموجهة للاستثمار منها 358 مليون دج استثمارات الدولة والباقي مصاريف التشغيل. من جهته، ارتفع عدد الزبائن الذين تم ربطهم بالتيار الكهربائي الى10097 زبونا بين سنة 2009 و2010 بالنسبة للضغط المنخفض،مقابل تسجيل ارتفاع ب 24 زبونا بالنسبة للضغط العادي، في حين تم تسجيل ارتفاع ب 8199 زبونا تم ربطهم بشبكة الغاز. ويسجل سنويا ارتفاع عدد الزبائن ب10000 زبون جديد والذين ينتظر أن يرتفع إلى 300000 زبون مع نهاية السنة الجارية. وتواجه مديرية شركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط عدة عقبات، في مقدمتها مشكل الحصول على العقار، الذي يلقى معارضة ويحول دون الإسراع في تجسيد مختلف المشاريع التي استفادت منها الولاية، ما يستدعي ضرورة التحسيس وتوعية المواطنين بأهمية إنجاز هذه الأشغال لضمان تحسين نسب التغطية بالكهرباء والغاز، خاصة بالمناطق النائية. الخدمات الجامعية محور مناقشات المجلس الشعبي الولائي سلط أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو في اجتماعه الأخير، الضوء على الخدمات الجامعية بالولاية وسبل تحسينها من حيث الإيواء، النقل والإطعام لفائدة الطلبة الذين يشتكون وباستمرار من تدني هذه الأخيرة. وأكدت الأرقام المقدمة من طرف مسؤولي الخدمات الجامعية، أنه تم التكفل بكل الطلبة فيما يتعلق بالإيواء، حيث تم إحصاء على مستوى كل من مديرية الخدمات الجامعية حسناوة ومديرية الخدمات الجامعية مركز، توفير الإيواء ل 30665 طالبا، من خلال 6180 سريرا جديدا لاستقبال الطلبة الجدد، دورة جوان ,2011 مقابل 24485 سريرا كانت متوفرة، علما أن الولاية استقبلت 8856 طالبا جديدا، وبعد عملية التحويلات الممنوحة للبنات ارتفع العدد إلى 9013 طالبا جديدا مسجلا بجامعة مولود معمري. كما تضمنت الأرقام المقدمة مختلف المشاريع التي تم استلامها خلال الدخول الجامعي الجاري، حيث تم استلام 1500 سرير بالإقامة الجامعية للذكور و2000 سرير بالإقامة الجامعية للبنات بالقطب الجامعي تامدة والتي تستغل بصفة تدريجية، الأمر الذي سبب انزعاجا كبيرا في أوساط الطلبة الجدد الموجهين لهاتين الإقامتين، علما أن إدارة الخدمات الجماعية مركز حسناوة، سجلت للسنة الجامعية 2011-2012 التكفل بكل الطلبة الجدد فيما يخص الإيواء. أما النقل الجامعي الذي تضمنه كل من مديرية الخدمات الاجتماعية لحسناوة، فتم تسخير 132 حافلة خاصة بالنقل من الجامعات والمعاهد، مقابل تجنيد 88 حافلة لضمان نقل الطلبة من بلدياتهم نحو الجامعة، والتي تتكفل بها مديرية الخدمات الجامعية مركز، أما العراقيل التي يواجهها النقل الجامعي فتتمثل في قدم الحافلات التي غالبا ما تتعرض لتعطلات. وأشار مسؤولو الخدمات الجامعية إلى الإطعام، حيث تضمنت الحصيلة المقدمة احتواء كل من مديرتي الخدمات الجامعية حسناوة ومركز 24 وحدة إطعام تقدم 60 ألف وجبة يوميا. علما انه تم غلق وحدة إطعام واقعة بالإقامة الجامعية حسناوة (1) بسبب مشكل انزلاق التربة، فيما تحتاج المطابخ إلى إعادة التجديد كونها تعاني القدم خاصة تلك المتواجدة بالإقامة الجامعية حسناوة (1)، لابطا سابقا، رحاحلية، مدوحة ،إقامة ديدوش مراد وغيرها.