افتتح أول أمس بمعهد سيرفانتس بالعاصمة معرض ”غرافيكا” بمشاركة 30 فنانا تشكيليا وبحضور المهتمين بشؤون الفنون التشكيلية والإعلاميين، وكذا بعض العارضين المنتمين إلى جيل السبعينات والثمانينات، حيث يستمر المعرض إلى غاية 15 سبتمبر من السنة الجارية. المعرض الذي أشرفت عليه مديرة المعهد هو انعكاس لاتجاه فني مميز ينتمي إلى الفن الحضري، ويترجم إبداعات الشباب وأفكارهم، حيث تزين رسوماتهم جدران المدينة سواء في إسبانيا أو خارج حدودها، وهو شكل من أشكال التعبير الفني اختير من قبل مجموعة من الفنانين الإسبانيين لشغفهم بالثقافة التي تعنى بثقافة المدينة، والتلفزيون، وألعاب الفيديو، والكتابة على الجدران، وشبكة الإنترنت، لوحة الأزياء، الجداريات وغيرها من الأشكال التعبيرية الأخرى. نشأ هذا الفن في 1970، وبدأ ينتقل ويعبر أجيالا متتالية من الفنانين مع احتفاظه بنفس الوتيرة المسايرة للحياة والمعبرة عن الرغبة في التواصل بين الأجيال، من مختلف نقاط العالم، لأن الفن هو انعكاس لما يحدث في العالم ويعكس نظرة الانفتاح على الآخر. يشارك في معرض ”غرافيكا، 30 فنانا شابا من إسبانيا” الذي يستضيفه المعرض إلى غاية شهر سبتمبر كل من ”إيما بيكو” من مواليد 1964، ”سيلفيا برادا” من موايد 1969، ”بيرا برييتو” 1973، ”ألموندينا رودريغاز” 1969، ”خي روزادو” 1968، ”غونزالو روييدا” 1972، وميزة هؤلاء العارضين الاهتمام بمختلف أنواع الموسيقى التي جابوا بها عديد المدن الإسبانية.