التقى رؤساء دول وحكومات الدول الغنية والصاعدة الأعضاء في مجموعة العشرين، أمس خلال قمة في لوس كابوس غرب المكسيك، في سياق اقتصادي عالمي صعب بين أزمة في منطقة الأورو وتباطؤ في النمو. وتتوالى القمم في محاولة لمعالجة الأزمة، حيث تحتل أوروبا موقعا رئيسيا في صلب الاهتمامات خلال هذه القمة التي تستضيفها المدينة الساحلية في ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية، حيث قدم أول أمس اليونانيون مؤشرا إيجابيا لمجموعة العشرين، من خلال السماح حسب التقديرات لليمين المؤيد للتعاون مع الدائنين الدوليين لأثينا بالحصول على أكثرية لتشكيل الحكومة. ولا يزال يتعين القيام بعمل جبار لحل مشاكل المديونية في منطقة الأورو. وسيسمع قادة القارة الأوروبية من نظرائهم كلاما يحضهم على الإسراع في الإصلاحات الاقتصادية. كما تحتل موارد صندوق النقد الدولي حيزا من جدول الأعمال حيث وعدت منطقة الأورو وحوالي 20 دولة أخرى بتقديم 430 مليار دولار للمؤسسة. ومن الممكن أن توضح مجموعة بريكس والتي تضم كلا من البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا قيمة مساهمتها التي لم تحددها بعد. وكان صندوق النقد الدولي قد طلب مساعدة من الجزائر من خلال إقراضه إلا أن الحكومة وعدت بتقديم رد نهائي شهر أكتوبر المقبل.