أكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، أمس، احترام تل أبيب لاتفاقية السلام الموقعة مع مصر عام 1979. جاء ذلك تعقيبا على فوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة فى مصر، وذلك خلال لقاء بيريز للرئيس الروسى فلاديمير بوتين أثناء زيارة الأخير إلى إسرائيل لحضور احتفال مخصص لإحياء ذكرى انتصار الجيش الأحمر السوفيتى على النازية الألمانية، حسبما أفادت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية فى نبإ أوردته على موقعها الإلكترونى. وأوضح بيريز أن السلام المبرم بين القاهرة وتل أبيب "سلام حقيقى" و"ضرورى" للجانبين. من جهة ثانية، دعا تيار التغيير الوطني السورى الرئيس محمد مرسي، للوقوف بكل ما تملك بلاده من قوة إلى جانب ثورة أشقائه في سوريا، الذين يتعرضون منذ أكثر من عام ونصف العام إلى حرب إبادة شاملة، في ظل تقاعس دولي متواصل لوقف هذه الحرب الهمجية. كما هنأ تيار التغيير الوطني السوري الدكتور محمد مرسي، على انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، ونيله ثقة الشعب المصري، لقيادة البلاد نحو آفاق حددت مسارها ثورة 25 يناير المجيدة، التي أنهت حكماً وحشياً ظالماً، جثم على صدور الأشقاء المصريين طيلة ثلاثة عقود. وأعرب تيار التغيير فى بيانه أمس لرئيس الجمهورية المصرية الثانية في تاريخ البلاد، عن تمنياته له بالتوفيق في مهمته التاريخية، لما فيه خير مصر العظيمة وشعبها الأعظم، وتاريخها المجيد، مشيراً إلى أن ثورة 25 يناير، توفر على الدوام، نقاطا إرشادية لمسيرة إعادة البناء والنهوض بمصر الأبية، ليس على الصعيد الداخلي فحسب، بل والخارجي أيضاً. كما أعرب تيار التغيير عن أمله بأن تستعيد مصر في ظل الجمهورية الثانية، دورها القيادي العربي، ومكانتها الإقليمية والدولية. أشار التيار إلى أن الروابط التاريخية والمصيرية التي تجمع كلاً من مصر وسوريا، توفر الأرضية المثلى لوقوف مصر الجديدة الحرة إلى جانب الحق والعدل، بما يسهم في تخليص سوريا من نظام لا يستمر إلا بالقتل وسفك الدماء. كما وجه تيار التغيير الوطني، التحية إلى مصر الأبية التي توفر ملاذات آمنة للسوريين الأحرار، وأولئك الذين نزحوا وهُجروا قسراً من بلادهم.