تحولت بعض أحياء العريقة بدائرة ثنية الحد بتسمسيلت، إلى مخامر غير قانونية وأماكن لبيع مختلف أنواع الخمور حيث لم يتوان أصحابها في استغلال الفترة المسائية لترويج وبيع مخزون الخمور التي يعرف إقبالا كبيرا. وبالرغم من القرار الذي أصدره الوالي السابق والمتمثل في غلق جميع الحانات إلا أن الأمر لم يثني هؤلاء المغضوب عليهم من اقتناء الخمور من الولايات المجاورة لإعادة بيعها من جديد. هذه الظاهرة أثارت استياء كبيرا وسط المواطنين خصوصا وأن الأمر تجاوز المعقول حيث تمادى هؤلاء المغضوب عليهم في استقبال المدمنون من الشباب وكذا القصر من ذوي السوابق العدلية لتناول المخدرات بأنواعها وناهيك عن بيع الخمور علنا في غياب الرقابة والمتابعة مما ساهم في ارتفاع معدل الجريمة. ولقد تسال سكان الحي عن سر غياب الجهات الأمنية لردع مثل هذه التصرفات اللأخلاقية والتى باتت تلازم الحي منذ سنين مناشدين السلطات التدخل للقضاء عليها.