تكتسي أدوات الزينة وملحقاتها من ثياب وحلي خصوصية في المجتمع الترڤي، حيث تمنع الزينة عن الفتيات قبل الزواج ويسمح لهن فقط باليسير منها، بينما يسمح للنساء بعد الزواج بارتداء الأساور الفضية والخلاخل وعقد الخرز والعقيق. بينما يلبس الرجال الدراعة، وهو لباس فضفاض تقليدي تشتهر به كامل شمال إفريقيا، كما يحضر على الرجل الترقي الخروج من دون سلاح رغم أن الطوارق يعتبرون الأسلحة النارية أدوات حرب وغدر ويمنعون في ثقافتهم طعن العدو من الخلف، ولا يموت المحارب الترڤي في أي مواجهة إلا وهو ممتشق سلاحه في نزال الند للند. كما يشكل الشاش الذي يلف رأسه ويتخذه كلثام حيث لا تظهر منه إلا العينان قطعة أساسية في لباس أي رجل ترڤي يحيل مباشرة إلى هوية صاحبه ومدى ارتباطه بمجتمعه، وقد يصل طول الشاش إلى 10 أمتار. وخارج الأسطورة التي تتداول في منطقة الطوارق عن علاقة اللثام بالنساء اللواتي حررن القبيلة من الاستعمار، فإن اللثام يقي من حر الشمس ويستعمل في جلب الماء من الآبار أوتقييد الجمال وغيرها، من الاستعمالات اليومية وممارسات الرجل الترڤي التي ترتبط ارتباط مباشرا بالطبيعة الصحراوية الصعبة.