دعا المشاركون في مسابقة انتقاء وتوظيف 120 عاملا التي جرت شهر رمضان ببلدية مقرة بالمسيلة والي الولاية إلى تجميدها وإعادة العملية بمقر الولاية كونها جرت في ظروف غير جادة، بمشاركة حوالي 100 شخص يعملون في إطار الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب وكذا عمال متعاقدين. وبحسب عدد من المشاركين في حديثهم مع "الفجر"، فإن عملية الانتقاء التي اشرف عليها رئيس البلدية رفقة الأمين العام كانت نتائجها محسومة قبل إجرائها بدليل، كما قالوا إن عددا من المشاركين أعلنوا عن ظفرهم بمناصب قبل إجراء عملية الانتقاء وهو مؤشر- يضيفون- "يجعلنا نشكك في مصداقيتها خاصة أن الجهة المشرفة تعمل على توظيف المقربين" وعلى رأسهم مثلما قالوا قريب رئيس البلدية الذي يعمل حاليا كحارس بمقر الدائرة والمرشح الأبرز لتولي منصب رئيس حظيرة البلدية إضافة إلى بعض الأسماء. ولم يخف محدثونا تشكيكهم في استعمال المير لمسابقة الانتقاء وكذا السكن الاجتماعي والريفي كحملة انتخابية مسبقة للمحليات القادمة، داعين مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية إلى التدخل العاجل ووضع حد لكل الممارسات والتصرفات المشبوهة التي تسيء لمصداقية العملية وإعادة إسنادها إلى مصالح الولاية لإضفاء النزاهة وقطع الطريق أمام الانتهازيين الذين يريدون -حسبهم- استغلال مجهودات الدولة لخدمة مصالحهم الضيقة.