هدد الأساتذة المتعاقدون بتنظيم اعتصامات واسعة أمام مديريات التربية لكل ولايات الوطن ووزارة التربية الوطنية مع الأسبوع الأول من العطلة الشتوية المقبلة إلى جانب تنظيم احتجاج أثناء مسابقة التوظيف المقررة يومي 13 و14 من الشهر الجاري. توعد الأساتذة المتعاقدون وزارة التربية الوطنية، على لسان الناطقة باسم التنسيقية الوطنية لأساتذة المتعاقدين مريم معروف، بخوض غمار احتجاجات عارمة ابتداء من يوم تنظيم مسابقة التوظيف المقررة في ال 13 و14 من الشهر الجاري، وصولا إلى تنظيم اعتصام واسع أمام مقر مديريات التربية لكل ولايات الوطن ووزارة التربية الوطنية في الأسبوع الأول من العطلة الشتوية المقبلة، ومثلما يعتزم المتعاقدون فإن التصعيد في الحركة الاحتجاجية جد وارد على أرض الواقع، حيث سيذهب الأساتذة المتعاقدون، كما أفادت مريم معروف، أنه إذا ما وافق القاعدة العمالية على المقترحات فإننا سنذهب من باب الاحتجاج إلى تقديم استقالة جماعية أو العودة إلى إضراب مفتوح عن الطعام، تنديدا برفض الجهات الوصية النزول عند مطالبهم المهنية والاجتماعية في مقدمتها إدماجهم في مناصبهم الشاغرة و إسقاط شرط شهادة الماستر والماجيستر في مسابقة التوظيف. وأبدت مريم معروف امتعاضها من تصرفات مصالح وزارة التربية و عدم مبالاتهم بالوضع الاجتماعي المزري للأساتذة المتعاقدين سيما وأن منهم من لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر ، مؤكدة في اتصال هاتفي ب '' الحوار'' أن الأساتذة المتعاقدين لن يترددوا في شن احتجاجات قوية ما لم تعد الجهات الوصية النظر في قراراتها بضرورة إسقاط شرط الماستر من المسابقة إلى جانب فتح مناصب التوظيف و كذا إدماجهم في مناصبهم الشاغرة '' ملفتة إلى أن وزارة بن بوزيد قد نكثت وعدها ولم تنظم المسابقة المعنية بمشاركتنا لأجل الحظي بالتوظيف وكذا تسديد الأجور المتأخرة وإدماجهم في مناصبنا الشاغرة ''، و مبرزة في الوقت نفسه ''أن الأساتذة المتعاقدين وجدوا أنفسهم مهشمين في مسابقة التوظيف بعد أن أبقت على شرط الماستر أو الماجستر ولم تفرض شرط شهادة العمل الذي على أساسها تحتسب الخبرة المهنية فضلا عن العدد القليل من المناصب الذي طرحته الذي لا يساوي شيئا مقارنة بعدد الملفات المقدمة لأجل المشاركة في مسابقة التوظيف '' معتبرة في خلاصة قولها '' أن المسابقة التوظيف ليس لها أي معنى ومقاييسها لا تتناسب ومقاييس الأساتذة المتعاقدين''.