صعّد، أمس، سكان عديد قرى بلدية آيت عيسى ميمون من غضبهم بعدما ضاقت بهم السبل وشحت الحنفيات منذ دخول الصيف، حيث عمد السكان إلى غلق مقري البلدية والجزائرية للمياه، مطالبين بالتدخل العاجل للجهات الوصية وانتشالهم من جحيم العطش الذي يلاحقهم منذ دخول فصل الحار. وقال عدد من المحتجين ل ”الفجر” إنهم سئموا الوعود الكاذبة التي تطلقها السلطات المحلية التي طالبوها بالتعجيل في حل المشكل وربطهم بسد تاقسبت دون انقطاع قبل أن يأخذ المشكل منحى آخر. وأضاف هؤلاء أن هذه الوضعية أجبرتهم على شن حملة بحث عن الماء الشروب على بعد كيلومترات وآخرون يزودون عبر صهاريج يجهل مصدرها. وقد تخوف المحتجون من تفاقم الأزمة في الوقت الذي أكدوا أنهم مصرون على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة لمطالبهم. جمال عميروش .. وسكان قرية برج سيباو يعتصمون أمام مجلس القضاء اعتصم، أمس، العشرات من سكان قرية برج سيباو ببلدية سيدي نعمان أمام مجلس قضاء تيزي وزو، مطالبين بإلغاء المتابعات القضائية في حق أعضاء لجنة القرى وعدد من المواطنين الذين كانوا قد شاركوا في عملية تخريب مسكن وعتاد تابع لأحد الأشخاص، ويتعلق الأمر بالمدعو ”س.ب.ح” على خلفية محو آثار مكان توقف عربات النقل المتواجد منذ سنوات الثمانينيات. وكان النائب العام لدى المجلس قد استقبل وفدا من المحتجين؛ حيث وعد بالنظر في القضية وكانت تفاصيل القضية التي فتحت بشأنها مصالح الدرك بسيدي نعمان تحقيقا قد ظهرت مع إقدام سكان قرية برج سيباو على إضرام النيران في مزرعة المدعو ”ش. حمدان” الذي قام بتهديم موقف الحافلات لبناء سكنات ومحلات تجارية دون حصوله على رخصة قانونية.