سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر أنقذتنا من الموت بردا خلال شتاء 2012 وموّنت نصف احتياجات الإسبانيين تقرير إسباني يكشف ارتفاع نسبة صادرات الغاز الجزائرية إلى 42 بالمائة ويؤكّد:
أوضح تقرير إسباني أوردته وسائل إعلام محلية، أمس، أن الجزائر كانت أهم ممون للسوق الإسبانية بالغاز خلال سنة 2012 بفعل تشغيل أنبوب ميدغاز، حيث يمثل الغاز الجزائري أزيد من 42 بالمائة من احتياجات السوق الإسبانية، في حين اعترف التقرير أن الجزائر أنقدت إسبانيا من أزمة البرد التي شهدتها شهري جانفي وفيفري المنصرمين رغم الندرة التي كانت تشهدها السوق الدولية. كشف تقرير رسمي صادر عن السلطات الإسبانية، أمس، أن الجزائر كانت طيلة الأشهر الماضية أهم ممون للسوق الإسبانية بالغاز بما نسبته 42 بالمائة خاصة خلال فترة الأزمة التي شهد فيها الغاز ندرة حادة على مستوى السوق العالمي وتحديدا خلال أزمة البرد والعاصفة الثلجية التي أصابت دول القارة الأوروبية خلال موسم شتاء 2012. أفاد التقرير الذي نشر أمس بجريدة "أنفورماثيون" الإسبانية انه طيلة الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2012 كانت الجزائر أهم ممون للسوق الإسبانية بالغاز بما نسبته 42.92 بالمائة، حيث وفرت ما يعادل75140 جيڤاواط ساعة إلى غاية شهر ماي المنصرم، تليها بفارق كبير نيجيريا بما نسبته 13.46 وقطر بما يعادل12.22 والنرويج بما يعادل 10 وترينيداد وتوباغو ب7.79 وبيرو ب4.68. وحسب التقرير؛ فخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام كان الطلب العالمي على الغاز الطبيعي في السوق الإسبانية يعادل 175065 جيڤا واط في الساعة أي بما يزيد ب 0.1 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2011، واستمرت الجزائر كممون رئيسي لهذا البلد بما يقدّر نسبته 42،92 من المجموع العام، في حين كانت الدول الرئيسية للغاز المعاد تصديرها من إسبانيا إلى غاية شهر ماي المنصرم البرازيل والأرجنتين واليابان أما بالنسبة لتوزيع الاستهلاك العالمي، فإن السوق التقليدية (الصناعية والتجارية المحلية) ارتفعت بما يعادل 8.4 نتيجة لارتفاع الاستهلاك في العمليات الصناعية، وخاصة المصافي، في حين أن توليد الكهرباء شهد ارتفاعا حادا بسبب زيادة استخدام الفحم. وأرجعت السلطات الإسبانية سبب زيادة صادرات الجزائر من الغاز العام الماضي إلى تشغيل خط أنبوب الغاز ميدغاز الذي يربط الميريا مع نيجيريا، حيث أنه وحسب ذات التقرير بعد تشغيل أنبوب ميدغاز ارتفعت نسبة صادرات الغاز بما يعادل 38.5 في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام. على الرغم من الأزمة الإقتصادية الأوروبية لا تزال إسبانيا أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في أوروبا، حيث تمثل وارداتها 31 من مجموع واردات أوروبا مع العلم أن التشريع الدولي الحالي يحظر توريد البلد المنتج لأكثر من 60 ٪ من الطلب السنوي على الغاز الطبيعي، وهو المادة الخام التي تفتقر إليها إسبانيا وتضطر إلى استيراده بالكامل تقريبا.