صرح الناطق الرسمي لكتيبة "شهداء 17 فبراير " وعضو سرية حماية بنغازي، أحمد بوقرين، أمس، بأنه تم اكتشاف بعض الخلايا المخربة من "الخلايا النائمة" في مدينة بنغازي الليبية والتي تلقت تعليماتها من آخر وزير داخلية في النظام السابق "السنوسي الوزري" وغيره من أعوان هذا النظام. وأوضح الناطق أنه ضبط بحوزتهم متفجرات وخطط مدروسة لزعزعة الاستقرار في المدينة، وعثر معهم على أجهزة اتصال للتنسيق مع بعض منتسبي جهاز الأمن الداخلي السابق، والإعداد لتنفيذ أعمال إجرامية بالتزامن مع ذكرى الانقلاب على الشرعية في عام 1969. جدير بالذكر أن كتائب الثوار الليبيين في مدينة بنغازي وأجدابيا وسرت أحبطت عددا من العمليات كان من المقرر تنفيذها لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار في ليبيا، فقد قامت السلطات الأمنية الليبية أمس بإلقاء القبض على مجموعة إرهابية من خلايا النظام الليبي السابق، كانت تنوي القيام بعمليات تخريبية في ليبيا. وأوضح قائد سرية شهداء القرضابية بسرت أن هذه المجموعة استهدفت محطة للكهرباء بمنطقة الزعفران التي تقوم بتغذية المدينة بقذيفة "أر بي جي"، وسيارة تابعة للجنة الأمنية بقنبلة يدوية أسفرت عن إصابة عدد من عناصر اللجنة بجروح خفيفة. ويقود عدد من أعيان وحكماء ومشايخ كل من قبيلتي "ورشفانة" و"الزاوية" بمنطقة الزهراء، السبت، للمصالحة الوطنية بينها. وذكرت وسائل الإعلام الليبية، السبت، أن اللقاء بين سكان مناطق سهل الجفارة "ورشفانة" و"الزاوية"، جاء بهدف رأب الصدع وإطفاء نار الفتنة بين القبائل، والتي تسعى لها جهات صاحبة مصلحة في زعزعة الأمن الاستقرار في ليبيا. وتوعدت قبيلة الفرجان بمدينة سرت الليبية العناصر التابعة للنظام السابق، وطالبت جميع سكان المدينة برفع أعلام الاستقلال الليبية فوق المباني، كما قام عدد من السكان بإحراق ما تبقى من الأعلام الخضراء والكتاب الأخضر وصور القذافي، مهددين باستخدام القوة ضد كل من يحاول الإخلال بأمن الدولة، سواء من سرت أو أهلها من المتواجدين في مناطق أخرى، وأنه سوف يتم هدر دمه على حد قولها.