كشفت مصادر أمنية لجريدة "الفجر"، أن قوات الجيش الشعبي الوطني المدعومة بسلاح الجو، تمكنت، أول أمس، من إلقاء القبض على 03 إرهابيين والقضاء على رابع واسترجاع أسلحة أوتوماتيكية، أحدها من نوع كلاشينكوف، ذخيرة حربية وأجهزة تكنولوجية متطورة. العملية تمت على إثر كمين، نصبه أفراد الجيش بالتنسيق مع مصالح الاستعلامات العسكرية، بعد معلومات دقيقة تلقتها ذات المصالح التي توصلت إلى مكان تواجد العناصر الإرهابية المسلحة. وحسب نفس المصادر، فإن العملية العسكرية المهمة التي تمت بالمنطقة الجنوبية وبالضبط بالقرب من الحدود، بين ولايات الوادي، خنشلة، تبسةوبسكرة، أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاث إرهابيين مسلحين بأسلحة فردية، حيث كشفت مصادرنا عن انتماء هؤلاء الإرهابيين إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وينشطون منذ سنوات بإقليم ولايتي خنشلةوتبسة، ومهمتهم التنسيق مع باقي الجماعات وتنفيذ عدد من المخططات الإرهابية منها زرع القنابل والألغام بالمسالك التي تعبرها قوات الجيش خلال حملات التمشيط المقامة بالمنطقة، كما أن من مهامها تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية منها اغتيال التائبين والشخصيات المهمة، ولم تكشف مصادرنا عن هوية الإرهابي الذي تم القضاء عليه. لكن تحدثت عن التحريات التي كانت تقوم بها منذ أشهر عبر كامل الحدود بين خمسة ولايات كاملة من الشرق الجزائري وهي: أم البواقي، خنشلة، بسكرة، تبسة و ةالوادي ة التي تعتبر من معاقل الجماعات المسلحة، حيث أفادت تلك المعلومات بتحركات مشبوهة لعدد من الإرهابيين، وبعد اشتباك عنيف وقع بين الطرفين في حدود الساعة الثامنة من صباح يوم السبت، أسفر عن القضاء على الإرهابي واسترجاع سلاحه وحولت جثته على متن مروحية عسكرية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف، بأم البواقي، بغرض تحديد هويته. النوي. س / عمار. ق