مكّن، مخطط دلفين، الذي طبقته مصالح الدرك الوطني طوال موسم الاصطياف من تمشيط 14 ولاية ساحلية من المجرمين، وفرضت برنامجا محكما سمح للعائلات من قضاء عطلهم في ظروف آمنة بعدما جندت كل إمكانياتها واعتبرت نتائجه مشجعة. وحسب بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، فقد تمكنت المصالح ذاتها التي جندت 40 ألف دركي خلال تنفيذها لمهامها في إطار تطبيق إستراتيجية ”مخطط دلفين”، عبر 14 ولاية ساحلية من تعريف 415 ألف شخص و99 ألف سيارة أوقفت خلالها 606 شخص تم تقديمهم إلى العدالة، كما عالجت 42 ألف قضية، حيث تم تسجيل انخفاض ب 1007 قضية بالمقارنة مع السنة الفارطة، من بينها 1017 قضية متعلقة بالجريمة المنظمة، و3694 في مجال القانون العام. وأوضحت خلية الاتصال، أنه تم التدخل في 3679 حالة بعد الاتصال بالرقم الأخضر1055، تلقت خلالها 81079 مكالمة، بزيادة قدرها 23 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ما أسفر على نتائج إيجابية في 64 حالة منها. وبخصوص حوادث المرور فقد عرفت هذه الأخيرة خلال موسم الاصطياف 2012، ارتفاعا محسوسا مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة 2011، حيث سجلت 3082 حادث تسبب في وفاة 402 شخص وجرح 5589 آخرين، وتصدرت العاصمة قائمة الحوادث ب 468 حادث مرور تليها وهران 378 حالة، 261 بتلمسان، 258 بالشلف 247 حادث بتيبازة وبومرداس ب 216 حادث مرور. وبخصوص الحوادث التي خلفتها الدراجات المائية :جت سكي”، فقد سجلت سبعة حوادث أدت إلى وفاة شخص واحد وجرح 12 أخرين، في كل ولاية الجزائر، بومرداس، تيزي وزو، هران وعين تموشنت.