وجّه ”زيرق عمر” شيخ في عقده السادس من العمر، نداء استغاثة لمختلف المسؤولين لأجل إنقاذه رفقة عائلته من التشرد بالشارع بعدم أن صدر في حقه قرار بالطرد من سكن وظيفي تربوي شغله لمدة فاقت 25 سنة، أين وجه المعني رسالة لمختلف المسؤولين لأجل التدخل، وحسب ما جاء في رسالته فإنه تفاجأ مؤخرا بصدور قرار حكم قضائي إداري يلزمه إخلاء السكن الوظيفي الذي شغله ببلدية فرندة، هذا السكن يقع بمحاذاة متقنة الشاذلي قادة القديمة والتي تم استبدالهم بعدما بنيت ثانوية بديلة عنها، في وقت بقي هو ومجموعة من الموظفين المتقاعدين يشغلون تلك الشقق التي تقع حاليا بعيدة عن الثانوية، أين صدر حكم قضائي ضد مجموعة من السكان يلزمهم بإخلاء تلك الشقق في وقت لم يصدر قرار ضد البقية، المعني قضى حسب رسالته 40 سنة وهو موظف بقطاع التربية بمهنة عامل تنظيف ويعمل بالمطعم المدرسي ليحال على التقاعد وهو يتقاضى حاليا منحة تسعة آلاف دينار حسب ما جاء في رسالته، وصرّح على هامش تلك الرسالة أنه قام في العديد من المرات بعمليات ترميم للمسكن وكان مواضب في دفع مستحقات الإيجار وهو حاليا مريض ويتخوف أن يقض بقية حياته رفقة عائلته في الشارع، أين طالب تدخل مختلف المسؤولين بوزارة التربية والولاية لأجل النظر لوضعيته البائسة وإفادته بحلول تحفظ كرامته من العيش في الشارع. كما اقترح المعني أن يتم إفادته بمسكن اجتماعي في حال توجب تنفيذ القرار القضائي، أين قام المعني بتكليف محام للطعن في الحكم سالف الذكر وتوجيه نداء استغاثة لمختلف المسؤولين لحفظ كرامته وعائلته. للإشارة أفادت مصادر، أن مديرية التربية رفعت دعاوي قضائية للمحكمة الإداري لاسترجاع السكنات الوظيفية المستغلة من قبل المتقاعدين من القطاع، أين توجد حالات تستوجب تأخير تنفيذ القرار بحكم وضعية بعض العائلات التي تشغل تلك السكنات والتي ليس لها سكنات بديلة للعيش فيها، بينما توجد عينات أخرى يتوجب تنفيذ قرار إخلاء تلك السكنات في حقها، بحكم امتلاكهم شققا، مساكن وقطع أرضية.