أكدت رئيسة البعثة النمساوية في الجزائر، أولريك ستراكا، أن ”الجانب النمساوي سيلتزم بالقيام بتحويل التكنولوجيا الذي تسعى إليه الجزائر من أجل تطوير إنتاجها الصناعي”، باعتبارها ثالث شريك اقتصادي إفريقي للنمسا والأولى في منطقة المغرب العربي، مشيرة ألى أن حجم المبادلات التجارية الثنائية سنة 2011 قد بلغ 300 مليون أورو. وحسب بيان قدم خلال الندوة فإن فالتر كورن المدير العام لهيئة ”أدفانتيج أوستريا” فإن هذه الزيارة للجزائر تأتي لتأكيد ”الاهتمام الذي توليه النمسا للاقتصاد الجزائري وسبل تطوير العلاقات بين البلدين ”، وأكد أنهم قاموا باطلاق استراتيجية جديدة في التسويق التي قد تنير الدرب لإيجابيات بين المؤسسات النمساوية والجزائرية وإيجاد حلول قريبة من الزبون”. أما فيما يخص الشركات النمساوية التي حضرت للجزائر من أجل الاستثمار في الجزائر نجد شركة ”أل أم أف” المتخصصة في مجال الطاقة وهي الشركة الرائدة لصناعة أجهزة الضغط في مجال الطاقة والغاز، أما عن منتدى رؤساء الشركات الجزائرية حضر إلياس كرار الذي أكد خلال كلمة ألقاها على الحضور أن التعاون بين الجزائر والنمسا ليس الأول بل قد سبق التعاون معها في هذا المجال والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا النمساوية ل20 سنة خاصة في مجال الطاقة والبناء المضاد للزلزال والمعروف أن الجزائر منطقة زلزالية.