وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، إلى صنعاء، أمس السبت، في زيارة لليمن تستغرق عدة أيام لدعم الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية ”سبأ” عن بن عمر، قوله في تصريحات صحفية عقب وصوله أن الزيارة تأتي في إطار متابعة جهود الأممالمتحدة لمساعدة اليمن على إنجاز ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية الثانية. وأوضح أن زيارته ستتركز على قضية تقديم الدعم للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، حيث قدمت الأممالمتحدة مساعدات للجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار. وأكد المبعوث الأممي أن العملية الانتقالية في اليمن لا يمكن أن تنجح إلا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتناول العديد من القضايا التي تهم اليمنيين منها قضية صعدة ”التمرد الحوثي” والقضية الجنوبية ” المطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال وإنشاء دستور جديد، وغيرها من القضايا المهمة”. وأشار بن عمر إلى أنه سيلتقى خلال الزيارة بعدد من المسؤولين اليمنيين والفعاليات السياسية من جميع الأطراف. وتعيش اليمن مرحلة انتقالية منذ فيفري الماضي حيث أجريت في البلاد انتخابات رئاسية مبكرة بناء على المبادرة الخليجية التي يدعمها قرار مجلس الأمن الدولي 2014 بشأن حل الأزمة في اليمن. وعلى صعيد آخر، أطلق رجال قبائل يمنيون، أمس السبت، سراح سبعة من سائقي الشاحنات كانوا قد اختطفوهم قبل خمسة أيام في محاولة للضغط على الحكومة للإفراج عن أقارب لهم محتجزون لدى السلطات، إلا أن واحدا من السائقين السوريين تمكن من الفرار من قبضة خاطفيه في وقت سابق. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني يمني قوله ”إن السائقين السبعة قد أطلق سراحهم وهم الآن في طريقهم إلى مقر محافظة لحج. وكان الخاطفون يطالبون بإطلاق 13 من رجال قبيلتهم اعتقلوا لاشتباكهم مع القوات الحكومية نتيجة خلافات في ملكية أرض، وقال المسؤول الأمني لرويترز إن الحكومة وافقت على النظر في قضيتهم.