قال وزير التجارة مصطفى بن بادة، إن تنشيط المدن ليلا بما فيها النشاط التجاري ”نقاش فارغ وخاطئ”، مبررا التهاب أسعار المواشي بتهريبها للمغرب، كما أكد بن بادة، أن نظام المداومة للتجار دخل حيز التنفيذ رسميا وستكون أولى ملامحه في عيد الأضحى المبارك. انتقد وزير التجارة مصطفى بن بادة، الذي ينتمي إلى حركة مجتمع السلم، مشروع وزير البيئة وتهيئة الإقليم عمارة بن يونس، ورئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، القاضي بتنشيط الحياة في المدن والولايات الكبرى ليلا، بما فيها إجبار التجار على مزاولة أنشطتهم ليلا، حيث قال بن بادة في هذا السياق ”مشروع تنشيط المدن ليلا هو نقاش خاطئ وفارغ يقوده زميلي في الحكومة عمارة بن يونس”، مضيفا في رده على طلبات إلزام التجار بمزاولة نشاطهم ليلا من طرف وزير البيئة الذي لقي تدخله أمام الولاة، سابقا، انتقادات وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية بالقول ”مزاولة الأنشطة التجارية ليلا يلزمها توفير ظروف خاصة على رأسها ضمان الأمن”، إلى جانب خلق فضاءات ترفيه وتسلية تدفع بالعائلات الجزائرية للخروج ليلا حسب تصريح المسؤول الأول عن قطاع التجارة، الذي كشف في نفس السياق، أن قانون مداومة التجار دخل حيز التنفيذ وسيكون المواطن كزبون في عيد الأضحى المقبل، بعد أسابيع، أول تجربة لهذا القانون، وأوضح بن بادة، أن ولاة الجمهورية مسؤولون على تطبيق هذا القانون الذي يتضمن عقوبات في حق التجار المخالفين لنظام المداومة تصل إلى حد غلق للمحل التجاري لمدة سنة. وبرّر وزير التجارة التهاب أسعار المواشي إلى استمرار ظاهرة تهريبها خاصة إلى المغرب حسب تعبيره، وهو الأمر نفسه لبقية المواد الاستهلاكية. كما أفاد بن باد،ة عن مشروع اتفاقية بين دائرته الوزارية ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية تهدف إلى تسقيف أسعار بعض المواد الفلاحية الأساسية لمكافحة المضاربة.