أكد الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي، محمود رشيدي، أن مشاركة تشكيلته السياسية في الانتخابات المحلية المقبلة ستقتصر على 11 مجلسا شعبيا بلديا وثلاثة مجالس ولائية. وأوضح رشيدي، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب أن قرار المشاركة في الانتخابات المحلية يهدف إلى ”إسماع صوت الحزب للشعب الجزائري وتعريفه ببرنامجه الطموح بغض النظر عن عدد المجالس التي سيكسبها من وراء هذه الانتخابات”، وقال إن حزب العمال الاشتراكي يتخذ هذه الانتخابات ”منبرا للوصول إلى كل الفئات الجماهيرية بدلا من البقاء في عزلة عن المجتمع”، معتبرا أن الانتخابات المحلية القادمة ”ستشهد عزوفا كبيرا من قبل المواطنين في ظل هيمنة أجهزة الإدارة على العملية الانتخابية”. من جهة أخرى توقف الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي مطولا عند قضية رفض قائمة تشكيلته ببلدية برباشة التابعة لولاية بجاية، معتبرا القرار ب ”غير المؤسس” و”يفتقد لأية مبررات قانونية ، مضيفا أن حزبه ”طعن في قرار الإقصاء أمام العدالة” وهو في إنتظار الرد.