قرر أعوان الحرس البلدي الاعتصام اليوم أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة وغلق مدخلها، احتجاجا على برمجة ملف 47 عون حرس بلدي متابعين قضائيا بتهم عرقلة حركة المرور والاعتداء على قوة عمومية، أثناء أداء مهامها وأحداث الشغب إثر توقيفهم في بئر خادم شهر جويلية المنصرم في مسيرة سلمية قاموا بها بين مدينتي البليدة والجزائر العاصمة على مسافة 50 كم، وكشفوا بأنهم سيستدلون بحقائق عن تعرضهم للاعتداء من طرف قوات الأمن أثناء المسيرة. وهدد أعوان الحرس البلدي بتصعيد لهجتهم وموقفهم اليوم، إذا رفضت الجهات الوصية توقيف المتابعات القضائية ضد زملائهم ال47 في العمل الذين سيمثلون اليوم أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس لمشاركتهم في المسيرة السلمية التي شارك فيها 50 ألف عون حرس بلدي شهر جويلية المنصرم بين مدينة البليدة والجزائر العاصمة على امتداد 50 كم، حاولت قوات الأمن تفرقتهم بين منطقة بئر خادم وبئر مراد رايس بضخ المياه على المحتجين، حيث أكد منسق الحرس البلدي أن كافة أعوان الحرس البلدي قد طالبوا بإلغاء هذه المتابعات القضائية. والتقت وزارة الداخلية مع ممثلين عن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي لدراسة مطالب ال95 ألف عون حرس بلدي، والمرتبطة بالأساس بالتعويض في الساعات الإضافية التي عملوا فيها خلال سنوات الإرهاب والزيادة في قيمتها، ومطالبة المندوبين الولائيين بالإفراج عن أموال الخدمات الاجتماعية التي لا زالت مجمدة، فيما رفضت العدالة توقيف المتابعات القضائية ضد 47 عون حرس بلدي.