اعتصامات في 13 ولاية للمطالبة بالتحقيق في ظروف وفاة زميلهم لصفر سعيد نظم العشرات من عناصر الحرس البلدي اعتصامات قبالة 13 مقر ولاية، للمطالبة بالتحقيق في ظروف وفاة زميلهم لصفر سعيد، حيث يصر الحرس البلدي، على أن وفاته كانت بعد مضاعفات إثر إصابته خلال مسيرة الاثنين الماضي. فيما تنفي المديرية العامة للأمن الوطني ذلك وتؤكد أن المعني لم يشارك في المسيرة وأن وفاته كانت طبيعة. وقال المنسق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب، إن اعتصامات أمس، على مستوى مقرات الولايات، غرضها مطالبة السلطات بفتح تحقيق نزيه وعاجل في ظروف وفاة زميلنا لصفر سعيد، ويرفض شعيب في حديثه ل«البلاد»، الرواية الرسمية. أما الهدف الثاني من الاعتصام حسب محدثنا فهو توجيه آخر رسالة للسلطات بغية تنفيذ الطلبات المرفوعة إليها، والتنديد بما أسماه التجاوزات التي حصلت أثناء مسيرة الاثنين الماضي. وفي هذا الخصوص، كشف المتحدث أن 43 حرسا بلديا، ستتم محاكمتهم في جلسة 24 أكتوبر الداخل أمام محكمة بئر مراد رايس، بعد توجيه تهم «التجمهر غير المرخص، والاعتداء على هيئة نظامية أثناء تأدية مهامها»، بعدما جرى توقيفهم في مسيرة الاثنين الماضين وإبقائهم في الحجز لأزيد من 24 ساعة، ثم إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس. وهدد محدثنا، أنه في حالة عدم توقيف المتابعة القضائية ضد زملائهم، سيتم خلال جلسة المحاكمة تقديم أدلة، تثبت «الاعتداء» بالضرب على الحرس البلدي دون وجه حق، والسب والشتم من قبل عناصر الأمن. وعن الخطوات التي تحضرها تنسيقية الحرس البلدي، قال المنسق الوطني حكيم شعيب، سيعقد اجتماعا اليوم، على مستوى مفرزة البليدة، للخروج بقرار، والغالب حسب شعيب الخروج في مسيرة أخرى، الأسبوع المقبل، بعدما تنتهي المهلة الموضوعة للسلطات العمومية وهي نهاية الأسبوع الجاري.