تواصلا لمسلسل الأزمة المالية داخل فريق مولودية باتنة، فإن رصيد النادي لا يزال مجمدا من قبل الدائنين الذين يرغبون في الاستفادة من أموالهم بأي طريقة فيما يوجد الفريق في حالة لا يحسد عليها من الناحية المالية وهو ما اعترف به الرئيس الحالي فور توليه زمام الإدارة خلفا للرئيس المستقيل زيدان وقد تم الاتفاق بين الإدارة الجديدة ومجموع الدائنين على التوصل لصيغة حل تمكن الفريق من الاستفادة من رصيده المجمد بعد رفع التجميد عنه من طرفهم غير أن هذا الاتفاق وصل إلى طريق مسدود ما أبقى الوضع على ما هو عليه و حرم الفريق من الاستفادة من الغعاناة التي قدمتها السلطات المحلية على غرار مديرية الشباب والرياضة التي وعدت بإعانة قدرها ملياري سنتيم و بلدية باتنة بإعانة تقدر ب مليار ومائتي مليون سنتيم، ومساعدة من والي ولاية باتنة قدرها 500 مليون سنتيم، غير أن هذه المبالغ لن تفيد الفريق في شيء على اعتبار أن الدائنين سيأخذونها لحسابهم فور دخولها الرصيد، ما يجعل السلطات المحلية تمتنع عن مساعدة الفريق ماديا حتى يخرج من أزمة المديونية التي يتخبط فيها. وعلى صعيد التشكيلة فقد أجمع الكثيرون على أن مردود الشبان يبقى مقبولا إلى حد بعيد بالنظر إلى وضعية الفريق و مشاكله رغم التعثرين المسجلين بتحقيق التعادل في مبارتين متتاليتين داخل القواعد، وما أثير من إشاعات بعدها بأن المدرب لمين زموري يريد الانسحاب من العارضة الفنية للفريق غير أن الإدارة سارعت إلى تكذيب ذلك مؤكدة أن المدرب سيواصل مهامه حفاظا على الاستقرار العام وعدم الدخول في مشاكل أخرى تضاف إلى التعقيدات الإدارية والمشكل المالي.