الرصيد مهدد بالحجز والرئيس لا يعترف بالديون السابقة تواجه إدارة أمل بوسعادة متاعب كبيرة في مجال التسيير حسب ما أكده للنصر رئيس الفريق محمد قاسيمي الذي لم يتوان في دق ناقوس الخطر، خصوصا من الجانب المالي بعد ظهور العديد من الدائنين إلى الواجهة وتهديدهم باللجوء إلى القضاء للاستفادة من أموالهم، ما قد يضاعف برأيه من معاناة النادي ويؤثر على خزينته التي قد تتعرض إلى الحجز. وما زاد من قلق رئيس الأمل امتلاك الدائنين لوثائق في شكل "اعتراف بدين" سلمت لهم من قبل الإدارة السابقة، وهو ما سيجعل في نظره المكتب المسير يطالب بفتح تحقيق إداري حول المساعدات التي استفاد منها الفريق في سالف الأعوام، مع تحريك دعوى قضائية، خاصة وأن الحصيلة المالية المتعلقة بالموسم المنقضي لا تشمل هذه الديون التي تفوق مليار سنتيم. وحسب محدثنا، فإن الإدارة الحالية لأمل بوسعادة، غير معنية بالديون السالفة الذكر في ظل المساعي التي قامت بها مطلع الموسم الجاري لتطهير الوضعية المالية للفريق.