يشتكي المستفيدون من محلات رئيس الجمهورية الواقعة أمام مؤسسة سونلغاز، ببلدية الميلية، من عراقيل عديدة تحول دون استغلال محلاتهم الذين استفادوا منها مند قرابة 4 سنوات بقرارات رسمية، ومنذ ذلك الحين وهم يدفعون ثمن الكراء المقدرة ب1000 دج للمحل الواحد دون مزاولة أي نشاط بها. وأوضح المعنيون المقدر عددهم ب40 مستفيدا ل”الفجر” أن البناية المحتضنة لمحلاتهم لم تربط لحد الآن بشبكة الكهرباء، حيث يتهمون مؤسسة سونلغاز بالتقصير، مضيفين أن الشكاوى المتكررة الموجهة لرئيس البلدية لم تفرز أي انفراج لمشكلتهم، حيث لايزالون يدفعون أسعار الكراء ولم يتخلصوا من شبح البطالة، وفي هذا السياق يناشدون السلطات المحلية الإسراع في حل أزمتهم رغم اقتراب نهاية عهدة المجلس الشعبي الحالي. وحسب المعطيات التي جمعناها من مسؤولي مؤسسة سونلغاز بالميلية، فإن خلو المحلات من الطاقة الكهربائية مرده المنع الذي تعرضت له المؤسسة من مواطنين يقطنون بجوار المحلات، حيث يدّعون ملكيتهم لقطعة الأرض التي يفترض أن تكون مكانا لبناء مركز الطاقة الكهربائية المخصص للمحلات أمام أعين السلطات المحلية المعنية، التي لم تتخد قرارا حازما لحل هذا المشكل. وفي سياق ذي صلة، تحولت محلات رئيس الجمهورية بحي المريجة إلى خراب بعد أن طالتها أيادي التهديم والتخريب، حيث أقدم متشردون في الأيام القليلة الماضية على نزع نوافذ المحلات وإتلاف أبوابها وتهديم مراحيضها ونحت جدرانها. وحسب تصريح مواطنين يقطنون بمكان تواجد المحلات بحي المريجة، فإن العديد من الشباب صاروا يتخدونها مأوى لهم ليلا ويزعجون السكان القاطنين بالعمارات المجاورة للمحلات بالصراخ والموسيقى، وفي هذا السياق يطالبون السلطات المعنية بالتدخل العاجل بتوزيعها على أصحابها الذين يستحقونها لتفادي المشاكل المترتبة عن إبقائها على هذه الحال، مناشدين أجهزة الأمن القيام بدوريات لتلك المحلات، لاسيما ليلا، لإنقاذ ما تبقى من أجزائها، مطالبين مسؤولي البلدية بإعادة ترميمها وتوزيعها على الشباب البطال من ذوي الحرف والمهن الحرة. للعلم فإن الأشغال قد انتهت من إنجازها مند سنوات وربطت بشبكة المياه والكهرباء ولاتزال تنتظر التفعيل والتوزيع، الذي اصطدم - كما أوضحه لنا نائب رئيس البلدية - بالشروط التي تفرضها الهيئة المشرفة عليها على الشبان الذين يريدون استغلالها والاستفادة منها.