يراهن فريق مولودية الجزائر بقيادة المدرب جمال مناد على تأكيد قوته عندما ينزل اليوم ضيفا على فريق مولودية وهران، خاصة وأن هذا الأخير الذي لم يتذوق طعم الفوز في البطولة بعد مرور ثماني جولات لحد الآن. ويتمتع لاعبو مولودية الجزائر بمعنويات مرتفعة بفضل النتائج الإيجابية المسجلة لحد الآن من جهة، وإقدام الإدارة على تسوية مستحقاتهم من جهة أخرى. وتحسبا لهذا اللقاء ينوي مناد الحفاظ على نفس التعداد الذي واجه به شباب قسنطينة في الجولة السابقة لكنه ينوي منح الفرصة لبعض الاحتياطيين على غرار المهاجم سايح الذي غاب مدة طويلة عن اللقاءات الرسمية وتراجع مستواه بشكل رهيب بعدما كان هدافا للفريق الموسم الماضي. وعن هذه الخرجة أكد مناد أن اللقاء سيكون صعبا بالنسبة لفريقه الذي يريد تأكيد ديناميكية الانتصارات والعودة حسبه بنتيجة إيجابية من وهران تبقي الفريق دائما مع كوكبة المقدمة، لكنه نفى كل التصريحات التي نسبت إليه عبر وسائل الإعلام والتي قللت من شأن المنافس، “لم أقل إنني سأفوز على مولودية وهران وكل ما قيل في الصحف عن هذا الموضوع أكذبه جملة وتفصيلا. فأنا مدرب محترف وأحترم المنافس مهما كان مستواه وكل المواجهات التي سنخوضها ستكون صعبة” على حد قوله. ورغم الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي الوهراني إلا أن المدرب مناد يرى أن المأمورية ستكون صعبة، مشيرا إلى أنه حذر لاعبيه من الغرور والوقوع في فخ التساهل مع المنافس، لكنه يرى أن أحسن سيناريو يتمناه في هذه المواجهة هو مباغتة المنافس بهدف في الدقائق الأولى والعمل على تسيير المباراة لصالحهم، مؤكدا عزمه على تبني الورقة الهجومية. واستعدادا لهذه المواجهة، وجه مناد الدعوة إلى 19 لاعبا، لكن القائمة لم تتضمن المهاجم الكونغولي مبيلي الذي قاطع التدريبات احتجاجا على وضعيته في الفريق وعدم حصوله على الفرصة للظهور أساسيا. لكن إدارة الفريق تكتمت عن قضيته وحاولت تبرير غيابه بقرار من المدرب مناد الذي لم يوجه له الدعوة. تجدر الإشارة إلى أن مبيلي طالب في عدة مناسبات من إدارة العميد فسخ عقده وتسريحه في الميركاتو الشتوي.