اشتعلت، صبيحة أمس، نيران الاحتجاجات بحي ”الكاريار” بمدينة بواسماعيل التابعة لولاية تيبازة، على وقع التصدي لمحاولة قوات الأمن تهديم 60 مسكنا فوضويا، ما استدعى تدخل قوات كبرى لمنع تسرب هذا الاحتجاج وامتداده لخارج منطقة ”لوفلة” بالمدخل الغربي لدائرة بواسماعيل، من ناحية الطريق السريع الرابط بين العاصمة وتيبازة، بعد إقدام المحتجين على غلقه. تصدى، صبيحة يوم أمس، سكان الحي الفوضوي ”الكاريار” التابع لدائرة بواسماعيل لمحاولة قوات الأمن هدم البيوت القصديرية البالغ عددها 60، فقد تحول الاحتجاج إلى مشادات بين قاطني الحي وقوات الأمن تنديدا بقرار السلطات الولائية هدم البنايات الفوضوية دون أن توفر السكن البديل لهؤلاء. وتمكن المحتجون من توقيف قرار الهدم المتعلق بالبيوت الفوضوية المشيدة بكل من حيي ”الكاريار” و”الباطوار ” إلى غاية إيجاد حل لهم، وخوفا من خروج الاحتجاجات عن نطاق السلطات الأمنية، قامت هذه الأخيرة بتطويق منطقة ”لوفلة” بدائرة بواسماعيل كاملة، لمنع المحتجين من نقل احتجاجاتهم إلى الطريق السريع الرابط بين ولاية تيبازة والجزائر العاصمة.