تناشد عائلة السجين الجزائري بالعراق عبد الله بلهادي، الذي تمّ إعدامه مؤخرا بتهم تتعلق بالإرهاب، الشعب الجزائري لمساعدتها ماديا في استرجاع جثمان ابنها من العراق لأنه يبقى في الأول والأخير "جزائريا". بقالت عائلة أحمد بلهادي، في رسالة استغاثة تلقت "الفجر" نسخة منها، أمس، أنها تلقت خبر إعدام ابنها عبد الله بلهادي عن طريق مكالمة هاتفية من العراق بتاريخ 2012.10.07 قبل أن ينشر في الصحف لاحقا. وأضافت العائلة، أنها راسلت أعلى سلطات البلاد بداية من رئيس الجمهورية إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية، وزير الخارجية، وزير العدل حافظ الأختام، سفير العراق بالجزائر، سفير الجزائر بالعراق ومنظمة الصليب الأحمر الدولي لاسترجاع الجثة لكن تعذر الأمر، لأن العائلة غير قادرة على دفع ثمن 50 مليون سنتيم، تكاليف نقل الجثمان من قبل السفارة الجزائرية في العراق أو الوزارة المعنية. وأكدت العائلة أنها بعد أن طرقت جميع الأبواب، لأنها غير مقتدرة ماديا وتقطن بولاية الوادي التي تبعد عن العاصمة كثيرا، قررت الاستنجاد بالشعب الجزائري قصد المساعدة في استرجاع الجثمان ودفنه بمسقط رأسه بالوادي، لأنه مهما يكن يبقى القتيل عبد الله يحمل الجنسية الجزائرية.