محمد السعيد: ”لابد من تشكيل جبهة داخلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة” استنكر رئيس حزب الحرية والعدالة، السيد محمد السعيد، ما يحدث في غزة من هجومات إسرائيلية على القطاع وعدم قدرة العرب على مد يد العون لإخواننا في فلسطين، حيث لم يتحرك الضمير العربي، موضحا في تجمع شعبي نشطه صباح أمس بقاعة ابن باديس بقسنطينة بقوله: ”لقد تخاذلنا وانبطحنا، هذه هي الحقيقة التي يعاني منها العرب، وإن الأنظمة الصلبة والصحيحة الواقفة مع فلسطين لم يبق منها إلا الجزائر”. وقد أشار الوزير محمد السعيد، رئيس حزب العدالة والحرية، إلى أن الجزائر مستهدفة، ولمساعدة إخواننا في غزة يجب بناء جبهة داخلية قوية ومنسجمة سياسيا وكذا التعاون من أجل حماية أنفسنا. كما طالب رئيس الحزب بوجوب نسيان كل الخلافات لأن الجزائر للجزائريين فقط، مؤكدا على أن هناك من يقوم بمحاسبة المنتخبين السابقين اليوم، كما سنحاسب نحن أيضا، فهذه الانتخابات هدفها إرساء جبهة داخلية وفرصة للتغيير والتجديد وإعطاء فرصة للكفاءات الشبانية، ”فالتغيير سنة يجب العمل بها”. قادة التكتل الأخضر: ”لا نريد إقحامنا في متاهات دولية خدمة لمصالح فرنسا” اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، ما تشهده الساحة السياسية من برود خلال الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر الجاري، ليس سببا رئيسيا لجمود الحركة السياسية، مؤكدا نهار أمس من قسنطينة خلال اجتماع لقادة تكتل الجزائر الخضراء بمناضلي الحركة التي شاركت ب6 بلديات كبرى في عاصمة الشرق، أن العيب في الفرد الذي فقد التجاوب مع الحراك السياسي، مشيرا إلى أن الاعتراف بوجود معضلة هو بداية لتشخيصها. هذا وقد دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوش، النظام الجزائري للتمسك بقراره الرافض لدعوة فرنسا الرامي لإقحام الجزائر للتدخل في شمال مالي، معتبرا ذلك انتقاما واضحا من الجزائر التي تحترم سياسة الحدود مع جيرانها، على غرار موقفها المشهود مع ليبيا وسوريا الرامي لاحترام مبادئ السيادة الوطنية للدول، قائلا إن فرنسا التي تنتظر صدور قرار أممي من أجل التدخل في شمال مالي تريد إقحامنا في مشاكل ومتاهات نحن في غنى عنها، وهو تخطيط واضح لإيقاعنا في شباك ربيع عربي جد خاص، مؤكدا أن النظام الجزائري ليس بخادم للإدارة الأمريكية أو غيرها، قائلا إننا لن نحارب الإرهاب عوضا عنهم من أجل السماح لهم بتحقيق مصالحهم في صحراء إفريقيا. فيما تساءل فاتح ربيعي، رئيس حركة النهضة، عن موقف النظام الجزائري إزاء القضية الفلسطينية وما يحدث فيها من مجازر واعتداءات أمام مرأى الأنظمة العربية، داعيا السلطة الجزائرية اتخاذ موقف جريء وواضح على غرار الموقف المصري، قائلا إن المواقع تزول ولا تبقى إلا المواقف التي سيخلدها التاريخ. أويحيى يدعو إلى التصويت لقوائم الأرندي ببرج بوعريريج في تجمع شعبي حاشد جمعه بمناضليه بولاية برج بوعريريج، رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، لصالح إنجازات العشرية الأخيرة وما تم إنجازه منذ الاستقلال. وفي بداية خطابه توجه بآيات الشكر والعرفان إلى المجاهدين والباتريوت والحرس البلدي ورؤساء المندوبيات، الذين قال إن الشعب مدين لهم بنعمة كبيرة، إذ أنهم أنقذوا البلاد في سنوات الجمر، كما ثمن دور الأرندي في تلك الفترة، معتبرا إياه شريكا أساسيا في إنقاذ الجزائر. وقال أويحيى ”إن الأرندي كافح سنوات الجحيم والجمر، والجزائر كافحت امتدادات الأيادي الأجنبية التي كانت تصر على إرسال لجان التحقيق إلى بلدنا في العشرية السوداء، وها نحن اليوم نشاهد بلدانا تدمر وتحطم تحت مسميات حماية الشعوب وإرساء الديمقراطية”، في إشارة منه إلى ثورات الربيع العربي، وقال أويحيى إن العالم يستتر بالحق لكنه لا يمشي بالحق، كيف لا وقضية فلسطين لا تزال قائمة إلى يومنا هذا. وفي دعوته المواطنين للتصويت، رافع أحمد أويحيى لصالح ما تم إنجازه قائلا إن الدولة التي أنجزت ما أنجزته في السنوات الأخيرة يمكنها إكمال طريق التنمية والقضاء على كل المشاكل.