اختطفت الجماعات المسلحة في غرب مالي، مواطنا فرنسيا كان قادما من موريتانيا على متن سيارة، فيما أكدت السلطات الفرنسية أنها ستبذل ما بوسعها للعثور عليه، في وقت لم تتبن أي جهة الاختطاف. أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أمس، خطف مواطن فرنسي في غرب مالي في نيويور على الحدود الموريتانية، وأنه "يجب أن نفعل ما بوسعنا للعثور على مواطننا". وقال هولاند في مؤتمر صحفي بالإليزيه، أن الرهينة اختطف مساء الثلاثاء، في منطقة كاييس غرب مالي، ويتعلق الأمر بجول بيرتو رودريغيز ليال من مواليد البرتغال لكنه يحمل الجنسية الفرنسية، خطفه مسلحون حوالي الساعة 22:00 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش). وشدّد الرجل الأول في قصر الإليزيه، أن فرنسا لن ترضخ لضغوط الخاطفين، لأن "أسر رهينة لممارسة الضغط لن يؤثر على قرارات فرنسا، بينما يدفع باريس باتجاه عملية عسكرية لطرد الإسلاميين من شمال مالي". يذكر أن ما يعرف بتنظيم قاعدة المغرب يأسر حاليا ب 6 رهائن فرنسيين.