ربط جون بيار شوفنمون، وزير الدفاع الفرنسي الأسبق ورئيس جمعية فرنسا-الجزائر، زيارة الرئيس فرانسوا هولاند للجزائر بميلاد صفحة جديدة لبناء مستقبل واعد أمام الظروف المهيأة. واستبعد شوفنمون في على هامش زيارة الرئيس هولاند والوفد المرافق له إلى تلمسان أن يكون خطاب هولاند أمام نواب غرفتي البرلمان الجزائري الذي أقر فيه بوحشية الاستعمار الفرنسي طيلة قرن ونصف يحمل تناقضات، مبرزا أن الاستعمار يبقى استعمارا فجميع تصرفاته مدانة، مضيفا أن الجزائروفرنسا ”سيكسبان الكثير باستغلالهما لأوجه التكامل الموجودة بين البلدين”، خاصة وأن ”هناك إرادة مشتركة بين البلدين”. من جهة أخرى، قال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا في تصريح ل ”الفجر” إن زيارة هولاند وما رافقها من نتائج تعد إنجازات هامة بالنسبة للجزائر وفرنسا، خاصة في شقها التاريخي الذي يدعو أهل الاختصاص إلى تشريح التاريخ المشترك بين البلدين بكل موضوعية لبناء مستقبل حضاري زاهر.