أطاحت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية مستغانم، بعناصر شبكة وطنية مختصة في ترويج السموم مكونة من خمسة أشخاص، تم إثرها إيقاف أربعة منهم، فيما لايزال ممونهم الرئيسي في حالة فرار. كما تم حجز كمية من المخدرات تناهز 300غ. وينحدر عناصر الشبكة من ولايتي البليدةومستغانم، وتتراوح أعمارهم بين 24 و 30 سنة. وقد تمت العملية باستغلال معلومات كانت قد وردت في وقت سابق إلى فرقة البحث والتحري، مفادها وجود عصابة إجرامية تقوم بترويج المخدرات بمدينة مستغانم، حيت تمت مراقبة سيارة من نوع “لوغان” بترقيم ولاية البليدة، كانت مركونة أمام المركب الرياضي الرائد فراج جنوب مدينة مستغانم، وكان على متنها شخصان حاولا الفرار بعد رمي السائق لكيس مشبوه في الأحراش المجاورة، تبين أنه يحمل كمية من المخدرات قدرها 294 غ. وقد تم توقيف المشتبهين اللذين كشفا هوية ممونهم المقيم بولاية مستغانم، والذي أوقف بدوره في نفس اليوم على متن دراجة نارية وبحوزته مبلغ مالي قدره 46 ألف دج يمثل عائدات بيع السموم. وقد اعترف بوجود شخص رابع يقوم بتموينه بالمخدرات، تم تحديد هويته ولايزال البحث جاريا عنه. فيما تم العثور بحوزة شقيق المتهم الفار على كمية من المخدرات قدرها 3 غ وشفرة، لترتفع الكمية المجوزة إلى 297 غ. وقد قدم الموقوفون الأربعة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم الذي أحالهم على قاضي التحقيق بذات المحكمة، والذي أمر بدوره إيداع ثلاثة منهم الحبس المؤقت بتهم تكوين جمعية أشرار وحيازة والمتاجرة في المخدرات. في حين أودع الرابع الحبس المؤقت بنفس التهم، إضافة إلى حمل سلاح أبيض من الصنف السادس بدون مبرر شرعي.