قال، بوجمعة هيشور عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني والوزير الأسبق، إن رسالة وزراء الأفلان بتنحية عبد العزيز بلخادم، من على رأس الأمانة العامة للحزب ذر للرماذ، محمّلا إياهم مسؤولية أزمة الحزب العتيد وخروجه عن خطه الإديولوجي، وقال المتحدث في تصريح ل ”الفجر”، كان من الأجدر بهؤلاء الاستقالة من المكتب السياسي كخطوة تزيد من إضعاف عبد العزيز بلخادم. وقال هيشور، أحد أوائل الداعين إلى تنحية عبد العزيز بلخادم، من على رأس الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني، ضمن مبادرة أعضاء اللجنة المركزية إن رسالة وزراء الحزب وهم رشيد حروابية عمار تو وعبد العزيز زياري بالإضافة إلى الطيب لوح جاءت في وقت متأخر، حيث كان من الأجدر بأعضاء المكتب السياسي حسب بوجمعة هيشور بمن فيهم الوزراء دقّ ناقوس خطر انحراف بلخادم من قبل، خاصة في مرحلة إعداد قوائم الحزب مع مختلف الاستحقاقات التي عرفتها الجزائر مؤخرا. وأضاف المتحدث في هذا السياق، أن الوزراء الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى رحيل عبد العزيز بلخادم، من منصب الأمين العام هم جزء من الأزمة التي انفجرت ببيت جبهة التحرير الوطني مارس الماضي، أي قبيل الانتخابات التشريعية، وخصّ بالذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي عضو المكتب السياسي المكلف بالمنتخبين رشيد حروابية. واسترسل هيشور، أن الإقصاء والتهميش الذي تعرض له مناضلو وإطارات الحزب من القاعدة الى القمة يقف وراءه بعض الوزراء الموقعين على الرسالة، مفيدا أنه كان حريا بهؤلاء الوزراء الاستقالة من المكتب السياسي بدل الاكتفاء برسالة تطالب عبد العزيز بلخادم بالرحيل من منصب الأمانة العامة.