في بحث علمي نشر في المجلة العلمية المشهورة Journal of Plant Molecular Biology، وجد فريق من العلماء الأمريكيين أن بعض النباتات الاستوائية تصدر ذبذات فوق صوتية تم رصدها وتسجيلها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة. وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاثة سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة، قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكتروني oscilloscope، وقد شاهد العلماء النبضات الكهر وضوئية تتكرر أكثر من 100 مرة في الثانية. وأشار البرفسور وليام بروان الذين كان يقود فريقا متخصصا من العلماء لدراسة تلك الظاهرة، إلى “أن بعد النتائج التي تم التوصل إليها لم يكن ثمة أمامنا تفسيراً علمياً لتلك الظاهرة، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمركز العلمية المتخصصة في الولاياتالمتحدة وأوربا”. ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة وأصيبوا بالدهشة. وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم. وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم وقال: “نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة منذ 1400 سنة”. اندهش العلماء من كلام ذلك العالم وألحوا عليه أن يفسر لهم ما يريد أن يقوله، فقرأ عليهم قوله سبحانه وتعالي: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (44 الإسراء). وما هذه النبضات الكهروضوئية إلا لفظ الجلالة كما هو ظهر على شاشة الجهاز، وقد ساد الصمت والذهول في القاعة التي كان يتحدث يها العالم المسلم. وقد قام المسؤول عن فريق البحث البروفسور وليام براون بالتحدث مع العالم المسلم لمعرفة هذا الدين الذي أنبأ الرسول الأمي قبل 1400 سنة بهذه المعجزة، فشرح له ذلك. وبعد عدة بأيام قليلة عقد البروفسور وليام براون محاضرة في جامعة كارنيح - ميلون. وقال البرفسور:”لم أر في حياتي مثل هذه الظاهرة طوال فترة عملي التي استمرت 30 سنة ولم يستطع أي من العلماء في فريق البحث تفسير هذه الظاهرة، ولا توجد أي ظاهرة طبيعية لتفسيرها، والتفسير الوحيد وجدناه في القرآن. لا يسعني حيال ذلك إلا أن أقول أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله”.