لمح سعيد بركات، القيادي بجبهة التحرير الوطني والوزير الأسبق، عدم رضاه لما آل إليه الوضع بالجبهة اليوم بزعامة عبد العزيز بلخادم، حيث قال بركات في تصريح ل”الفجر” على هامش تنصيب أعضاء مجلس الأمة وانتخاب عبد القادر بن صالح رئيسا للمجلس، إن الزعامة ليست سمة من سمات جبهة التحرير الوطني، مضيفا بهذا الخصوص أن كل من يتوهم أنه زعيم بجبهة التحرير الوطني مصيره الفشل مهما كان موقع مسؤولياته. ويرى بركات أن تنحية بلخادم من منصب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الذي يشغله منذ 2006 يعود الفصل فيه للمناضلين، واللجنة المركزية تقرر هذا الأمر نهاية جانفي الجاري حسب تعبيره. كما انتقد بركات الذي عيّن أمس عضوا بمجلس الأمة عن قائمة الثلث الرئاسي أنه ضد محاولات التموقع التي يشنها بعض الأشخاص، في إشارة منه إلى رسالة وزراء الحزب التي يطالبون من خلالها بتنحية بلخادم من منصبه. خالدي: بلخادم انتهى سياسيا قال الوزير الأسبق وعضو اللجنة المركزية، الهادي خالدي، إن عبد العزيز بلخادم انتهى سياسيا ولم يعد يملك أي صفة لمسؤول حزب بحجم جبهة التحرير الوطني، مضيفا في تصريح ل”الفجر” برواق مجلس الأمة، على هامش تنصيبه عضوا بمجلس الأمة عن قائمة الثلث الرئاسي، أن الموالين لبلخادم سواء المناضلين أو مسؤولي اللجنة المركزية يحسبون على أصابع اليد الواحدة، وسيتأكد ذلك في الدورة السادسة العادية لأشغال اللجنة المركزية التي ستنهي فترة إدارة بلخادم لجبهة التحرير الوطني. ولد عباس: رسالة وزراء الأفالان خارج الأطر القانونية للحزب وصف جمال ولد عباس من موقعه كعضو قيادي في جبهة التحرير الوطني رسالة وزراء جبهة التحرير الوطني الداعية لوضع حد لمهام بلخادم على رأس أمانة الحزب العتيد بالخارجة عن الأطر القانونية والشرعية للحزب. وأضاف ولد عباس الذي عاد للواجهة كعضو بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي أن بلخادم لا يزال أمينا عاما لجبهة التحرير الوطني، ومستعد لتقديم حصيلته على رأس الأفالان في الدورة السادسة العادية لاجتماع اللجنة المركزية يوم 31 جانفي الجاري.