توقع ممثل الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو بمجلس الأمة الهادي خالدي على رحيل بلخادم من أمانة الحزب قريبا سيما بعد "الهزات الارتدادية" التي تعرض لها الحزب و"الانتفاضة" الواسعة لأعضاء اللجنة المركزية التي تمسكت على مطلبها في تنحيته وإقالته من الامانة. وكشف الهادي خالدي في تصريح له على هامش تنصيب رئيس مجلس الأمة والأعضاء الجدد، ان الحركة التقويمية تعمل على محاولة تصحيح الوضع وإنقاذه من الانقسام مع ضرورة "إقالة" بلخادم وتنحيته، مؤكدا "ان دائرة الناقمين والساخطين على الوضع قد زادت بعد النتائج الهزيلة التي حققها الحزب في الاستحقاقات المحلية وفي تجديد الثلث الرئاسي الذي كان القطرة التي أفاضت الكأس وزاد من تشبث أعضاء اللجنة المركزية بمطالبها المتمثلة في رحيل الأمين العام والمكتب السياسي". وأضاف الهادي خالدي "أن التقويمية تحاول قدر الإمكان على أن تلعب الدور الذي كلفت به عن طريق مناقشة كل التشريعات من خلال تفعيل وتنشيط الجهاز التنفيذي في تحقيق التنمية وتجسيد برنامج الرئيس". واعتبر الهادي خالدي "أن هناك تكاملا بين الهيئة التشريعية والتنفيذية ودخول ثلة من الوزراء إلى هذه الهيئة والذين سيستغلون خبراتهم وقدراتهم وتوظيفها في ترقية النصوص والقوانين التي من شانها أن تيّسر وتسهل عمل الحكومة في تحقيق وتنفيذ البرنامج، كما ثمن المتحدث مجهودات تقويمية الأفالان بعضويتها في المجلس بالنظر إلى الاختلافات والانشقاقات داخل الحزب بهدف تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني وتطهيره من مظاهر الفساد التي شاعت وانتشرت في صفوف الحزب".