تعرف معظم أحياء بلدية شبيطة مختار، التي تقع في الجهة الغربية لولاية الطارف وتتبعها إداريا، من الغياب الشبه الكلي لكل مشاريع التهيئة العمرانية، وهو المشكل القديم الجديد الذي بات يؤرق سكان البلدية المذكورة. تحولت مدينتهم بعد سنوات من تناسيها، إلى مكان يصعب العيش فيه، إذ تحولت معظم طرقاتها إلى حفر، تتجمع فيها كل أنواع المياه القذرة، لتشكل بذلك مستنقعات للوحل يصعب السير فيها، خاصة وأنهم في فصل الشتاء، أين يتسبب تساقط الأمطار المستمر في شل المنطقة، ويحولها إلى بركة كبيرة يصعب التعامل معها، ناهيك عن غياب مشاريع تجديد الإنارة العمومية، أين تتحول شوارع البلدية ليلا، إلى ظلام دامس يصعب من عملية تنقل الأفراد، ويخلق جوا ملائما لتكاثر الأفعال الإجرامية وانتشار الاعتداءات واللصوصية، لتعرف المنطقة نموا رهيبا في عدد الاعتداءات على المواطنين، خاصة وأنها تجد الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ مخططاتها، وبالإضافة لهذا يعرف قطاع البيئة هو الآخر تدهورا ملحوظا لانتشار أكوام النفايات في كل زاوية، وبسببها تتكاثر كل أنواع الروائح الكريهة، التي باتت تهدد السكان بكارثة صحية ممكنة الحدوث، هي مشاكل لا تنتهي يقول سكان المنطقة. ولم تسعى السلطات المحلية لحلها رغم كثرة الشكاوي، ويأملون من المجالس المنتخبة حديثا، أن تعمل على جلب مشاريع تنموية وإعادة الوجه الحقيقي للبلدية.