تحول مدخل إدارة الحي الجامعي شمومة 2000 سرير للطالبات بمدينة مستغانم، صبيحة أمس الإثنين، إلى حلبة للصراع بين الطالبات تحول إلى عراك بالأيدي قبل أن يتطور إلى عراك بين رئيسي الفرعين الولائيين للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين. ويعود سبب الصراع إلى خلاف بين التنظيمين الطلابيين حول طريقة التعامل مع مشاكل الحي الجامعي، حيث رفض ممثلو التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني غلق مقر إدارة الحي الجامعي، صبيحة أمس، من طرف عدد من الطالبات المنضوين تحت لواء الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بسبب نقص النقل الجامعي، وسوء خدمات الإطعام، خصوصا بعد منع استعمال أدوات وأجهزة للطبخ داخل الإقامات الجامعية، وقد تطور الخلاف إلى عراك بالأيدي بصورة وصفتها عدد من الطالبات بالمؤسفة. واستمرت المشادات بين طالبات الحي حتى بعد تدخل مدير الإقامة الجامعية ورئيسي الفرعين الولائيين للتنظيمين الطلابيين اللذان استدرجا إلى حلبة الصراع، فيما مكن تدخل عناصر الأمن من احتواء الوضع قبل رجوع باقي الطالبات من مدرجاتهن. ويذكر بأن حي شمومة للطالبات قد شهد احتجاجات متتالية منذ بداية السنة الجامعة بسبب النقل الجامعي على وجه الخصوص لبعد الحي الواقع على أطراف مدينة مستغانم، نسبيا عن كليات الجامعة، إضافة إلى احتجاج الطالبات على سوء الوجبات الغذائية.