وقع حلاق في مدينة البليدة ضحية نصب واحتيال من قبل سيدة من مدينة بني تامو، تسمى (ش.خ)، بعدما تعرف عليها عن طريق أحد زبائنه. القضية تعود حين التقى بها، أين قدمت له نفسها على أساس أنها موظفة في دائرة البليدة وعلى وشك استفادتها من سكن، ثم عرضت عليه بيعه له مقابل مبلغ زهيد أسال لعاب الضحية وسيطرت عليه أطماعه. وعلى الفور استدان مبلغ 30 مليون سنتيم من أقاربه وقدمه لها، وبقي ينتظر أن يتجسد حلمه. ليتبن له أن هذه الأخيرة هي ماكثة في البيت وليس لديها أي صلة بدائرة البليدة. وعندما قصدها لبيتها من أجل استرجاع ماله، أصبحت تتفادى ملاقاته.. ليودع شكوى لدى مصالح الأمن التي بدورها قامت بتوقيفها وإحالتها على العدالة. ونظرت محكمة البليدة في قضيتها بحر هذا الأسبوع، أين أنكرت المتهمة الموقوفة ما نسب لها من وقائع، مصرحة أنها استلمت المبلغ المذكور من عند المتهم على أساس دين، ليطالب ممثل الحق العام بتوقيع عقوبة عامين حبسا نافذا في حقها.