يشكو سكان عدة أحياء ببلدية العاشور، من نقص فادح في وسائل النقل الجماعي باتجاه بن عكنون، حيث طالبوا السلطات المحلية بإيجاد حل لهذه المشكلة التي صعبت تنقلهم ونغصت حياتهم. يشكو سكان أحياء عدل وحوش شاوش وكوسيدار، الأكثر تضررا من نقص وسائل النقل، خصوصا في ظل الضغط الكبير بفعل الطلب المتزايد على النقل بهذه الأحياء بسبب ارتفاع الكثافة السكانية بها. وأرجع العديد من سكان العاشور أزمة ضعف النقل إلى افتقار البلدية إلى محطة كبيرة لنقل للمسافرين، وكذا ضيق الطرقات التي تربط البلدية بالبلديات المجاورة، ما يجعل العاشور وجهة غير مفضلة لأصحاب الحافلات بسبب الكثافة المرورية الخانقة التي تميز حركة المرور بالمنطقة، حيث طالبوا البلدية بفتح خطوط جديدة من شأنها أن تفك العزلة عنهم. من جهة أخرى، عبر قاطنو أحياء وادي الرمان والقادوس عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء انعدام وسائل النقل بحيهم، ما حول يومياتهم إلى جحيم لا يطاق.. في حين عبّر سكان حي 51 مسكنا بذات البلدية عن تذمرهم وانزعاجهم الشديدين من الوضعية التي آلت إليها طرقات حيهم، إذ باتت هذه الأخيرة تعرف درجة متقدمة من الاهتراء، وهو الأمر الذي أضحى يعيق حركة التنقل سواء على المارة أو على أصحاب المركبات، هؤلاء الذين اضطرهم الأمر في كثير من الأحيان إلى ركن سياراتهم خارج الحي.