أعلن عدد من المسؤولين القائمين على مؤسسات الصحة والنقل في ولاية عنابة عن تحديد تاريخ السنة الجارية موعدا لتسليم العديد من المشاريع المتأخرة، على غرار مستشفى مرضى السرطان والمحطة البرية الجديدة، حيث كان قد كشف مدير النقل عن تحديد سداسي السنة الجارية موعدا لانتهاء أشغال المحطة الجديدة بسيدي إبراهيم، والتي كانت كلفتها أكثر من 80 مليار سنتيم، بطاقة استيعاب تصل ل500 حافلة يوميا، علما أن هذه المحطة مزودة بمختلف الهياكل الخدماتية اللازمة لتحسين وضعية النقل في عنابة. من جهة أخرى تعلن جهات صحية من مختلف مستشفيات الولاية عن تاريخ افتتاح نشاط مستشفى علاج السرطان خلال السنة الجارية، في الوقت الذي يعاني آلاف المرضى من التوقف الشبه الكامل للعمليات الجراحية بابن رشد، نتيجة الأشغال المباشرة بغرفة العمليات، والتي كانت وراء تأخير فادح في إجراء العمليات الجراحية المبرمجة منذ أشهر التي ينتظرها المرضى، الذين اختاروا التوجه صوب مستشفيات وعيادات ولاية قسنطينة بحثا عن العلاج، في الوقت الذي يشهد القطاع الصحي مثل قطاع النقل تماما، فوضى وتدهورا فادحا زاد في تعميقهما تأخر جملة المشاريع التي تجاوز أجل إنجازها السنتين.