تدعم القطاع الصحي بولاية الشلف خلال سنة 2011 بثلاث مشاريع جديدة منها تعزيز القطاع بالجانب البشري وتوظيف أكثر من 240 موظف ، الجانب الثاني تدعيم مستشفى الشرفة بمصلحة طبية تهتم بمرضى السرطان والتدعيم الأخير يتمثل في فتح ثلاث مخابر طبية على مستوى المؤسسات الإستشفائية بكل من بلدية الزبوجة ، بني حواء وبلدية بنايرية هذا على مستوى الجهة الشرقية الشمالية للولاية أين لا تتوفر هذه الجهة على مستشفى من الحجم الكبير والذي كان هذا النقص يشكل صعوبة كبيرة للسكان و بالخصوص مرضى هذه الجهة،حيث كانوا يتنقلون إلى مستشفى تنس بالنسبة لسكان بني حواء والذي يبعد عنهم ب35 كم ،أو إلى مستشفى الشطية أو أولاد محمد بالنسبة لسكان الزبوجة و بنايرية. أما التدعيم الثاني و المتعلق خاصة بالمصابين بأمراض السرطان فقد تم فتح مصلحة جديدة بمستشفى الشرفة المتواجدة بعاصمة الولاية ،حيث تم استحداث خلية استقبال تهتم بمرض السرطان مهمتها تكمن في استقبال المرضى والتكفل بهم من الجانب الإداري حيث شرعت هذه المصلحة في نشاطها البداية بإحصاء المصابين بمرض السرطان على مستوى الولاية أي همزة وصل بين المرضى وباقي المستشفيات الأخرى المتواجدة بكل من وهران ،ألبليدة والجزائر العاصمة والتي توجد بها مصالح علاج لهذا الداء ،حيث تقوم المصلحة المتواجدة بمستشفى الشلف بتحديد المواعيد للمريض دون أن ينتقل إلى إحدى هذه المستشفيات كما يمكن لإدارة المستشفى أن تتكفل بنقل المريض من الشلف نحو إحدى المستشفيات التي تم ربط معها الموعد الفحص أو علاج المريض ،ويشرف على هذه المصلحة طبيبين مختصين .أما العملية الثالثة والأخيرة التي تدعم بها القطاع على مستوى الولاية تتمثل في معالجة نقص التأطير البشري الذي كان يشكل صعوبة في التكفل بالمرضى ، خاصة على مستوى المستشفيات ومراكز العلاج خاصة المتواجدة بالمناطق النائية وفي هذا الجانب تدعم القطاع ب 244. موظف منهم 53 طبيب عام و 70 تقني سامي ،إضافة إلى 121 عون شبه طبي حيث يتم توزيع هؤلاء على المستشفيات والمؤسسات الإستشفائية الجوارية و أيضا قاعات العلاج .