صعّد، أمس الأحد، عمال المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية الكائن مقرها بمنطقة واد عيسي بولاية تيزي وزو من لهجتهم، بعدما شلوا جميع المصالح التابعة لهذه المؤسسة. وقالت مصادر محلية ل”الفجر” إن العمال الذين دخلوا في إضراب عام منذ الأربعاء المنصرم متمسكون بحركتهم الاحتجاجية لغاية الاستجابة لمطالبهم، على غرار مطالبتهم برحيل المدير العام للمؤسسة على الصعيد المحلي، إلى جانب دعوتهم إلى وجوب إعادة النظر في سلم الأجور الذي لا يتماشى والقدرة الشرائية لهم في الوقت الحالي، مع المطالبة أيضا منحهم امتيازات في الجانب الاجتماعي، وتحسين ظروف عملهم. كما طالب المحتجون بضمان الترقية لجميع العمال والموظفين، خصوصا أولئك الذين خدموا المؤسسة لأزيد من 15 سنة كاملة، وحذروا من ”التحرشات التي تلاحق بعض العمال”، داعين إلى الكف عن هذا، مع وجوب الكف عن المضايقات التي تلاحق أيضا أعضاء النقابة التي تواجه - حسبهم - صراعا مع الزمن في ظل متابعتها من طرف الإدارة. وطرح هؤلاء الغاضبون مشكل غياب الأمن بمؤسسة ”أونيام” والنظافة، كما استعجلوا استحداث خلية اتصال بغية توسيع قنوات التشاور بين العاملين في المؤسسة، لتفادي أي انسداد أو تجاوزات داخلية.