أكد رئيس مالي بالوكالة، ديونكوندا تراوري، أمس، أن ”المحاور الوحيد من الطوارق لبماكو في أي مفاوضات سياسية مقبلة سيكون الحركة الوطنية لتحرير أزواد بعدما سقطت مصداقية جماعة أنصار الدين”. وأوضح الرئيس المالي في حديث لإذاعة أوروبا، أنه ”من الواضح أن أنصار الدين فقدت مصداقيتها ولم تعد مؤهلة للحوار أيا كان القناع الذي قرر البعض منهم وضعه من الآن فصاعدا”، في إشارة إلى انشقاق حركة أزواد عن الجماعة ودعوتها إلى حل سلمي”، مشيرا إلى أن ”الحركة الوحيدة التي قد نفكر في التفاوض معها هي بالتأكيد الحركة الوطنية لتحرير أزواد بشرط أن تتخلى عن كل هذه الادعاءات الجغرافية”. وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد تخلت عن مطالبتها باستقلال شمال مالي الذي طردتها منه الجماعات المسلحة في 2012، وصوت النواب الماليون بالإجماع، قبل أيام، على خارطة طريق سياسية لمرحلة ما بعد الحرب في شمال مالي تنص على إجراء محادثات مع بعض المجموعات المسلحة في إطار المصالحة الوطنية.