يجتمع غدا، الأربعاء، المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني برئاسة العضو الأكبر سنا عبد الرحمن بلعياط، وذلك في أول موعد له بعد سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم، تحضيرا للدورة الاستثنائية للجنة المركزية المقبلة. وقال القيادي الهادي خالدي ل ”الفجر”، إن هذا الاجتماع غير قانوني وحجته في ذلك أن المكتب الشرعي هو ذلك الذي يتكون من الجناحين برئاسة أحمد بومهدي. استدعى عبد الرحمن بلعياط عضو المكتب السياسي الذي يتولى قيادة الأفلان بعد سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم، اجتماعا للمكتب في أول دورة له غدا الأربعاء، وهي الدورة التي تناقش حسب مصادر من الحزب نتائج الدورة المركزية، والتحضير للدورة الاستثنائية المقبلة لانتخاب أمين عام، يرجح أن يكون السيناتور عبد الرزاق بوحارة بصفة مؤقتة، ولمهمة ممثلة في تطهير الحزب ورص صفوفه. وطعن القيادي الهادي خالدي في شرعية هذا الاجتماع، باعتباره محاولة من المكتب السياسي للاستيلاء على مقاليد الحزب، مما يسهم في تعميق الشرخ. وأضاف أن هذا الاجتماع دون بلخادم، لكن ستكون أفكاره وأطروحاته التي أوصلت الأفلان إلى هذا الوضع حاضرة، مبرزا أن شرعية اجتماع المكتب السياسي حسب القانون الداخلي للحزب في حالة شغور منصب الأمين العام بالوفاة أو العجز الطبي يحول دون ممارسة مهامه أو الاستقالة، بخلاف وضع نزع الثقة يقول السناتور خالدي.