أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على هدم منزلا لعائلة فلسطينية في مدينة القدسالمحتلة، في حين أخطرت بلدية القدس الاحتلالية ثلاثة عشر مواطنا بهدم شققهم السكنية في المدينة، بدعوى عدم الترخيص. اقتحمت قوات الاحتلال برفقة موظفين من بلدية القدس، مناطق وقرى مقدسية شمال شرق القدس، ووزعت إخطارات بهدم مبانٍ ومنشآت تجارية وبركسات لتربية المواشي. وداهمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية حي الصوانة والطور شرق القدس القديمة، وقاموا بتوزيع إخطارات هدم لعمارتين سكنيتين بحجة البناء دون ترخيص. من جانبه، أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية بغزة إسماعيل رضوان سياسة هدم المنازل في القدس وقرارات الاحتلال التي قضت بهدم 20 منزلا وبعض المنشآت التجارية شمال القدسالمحتلة. وقال رضوان إن ”هذه القرارات تأتي بعد قرار مماثل صدر أيضا يقضي بهدم بناية في حي الصوانة تسكنها 16 عائلة مقدسية، وبالترافق مع إبلاغ سلطات الاحتلال لتجمع عرب الكعابنة شمال غرب القدس بقرار إخلاء المنطقة خلال ثلاثة أسابيع”. وأضاف أن ”هذه القرارات التعسفية الظالمة تهدف إلى التأثير على المخطط الديموغرافي لمدينة القدسالمحتلة وتأتي استمرارا لسياسات تهويد المدينة المقدسة”. ودعا الأمتين الإسلامية والعربية إلى ضرورة دعم صمود سكان القدس في وجه المحتل الغاصب، مناشدا كافة أحرار العالم بضرورة الوقوف في وجه الاحتلال وصده عن تنفيذ قراراته التعسفية.