يعاني مئات المرضى الذين يقصدون مختلف المصالح الطبية لمستشفى ابن رشد الجامعي، من الحالة المأساوية التي تتواجد فيها غرف استقبالهم بعد خضوعهم للعمليات الجراحية، حيث أن أول ما يصدم الزائر لهذه المصالح الروائح الكريهة والحالة المزرية لها بسبب الانعدام شبه التام للنظافة بها. ويتحجج مسؤولو مستشفى ابن رشدلتبرير هذه الوضعية، بالعدد الهائل للمرضى القادمين من جميع الولايات المجاورة لعنابة، ما كان، حسبهم، وراء تدهور وضعية مصالح المستشفى التي يخضع بعضها للتهيئة وإعادة الصيانة، غير أن هذه الأشغال التي بوشرت عبر العديد من مرافق المؤسسة الاستشفائية من قبل، لم تفلح في تغيير وضعية هذه الأخيرة، لتغيب النظافة كليا عن قاعات الفحص أو رقود المرضى، ما خلف ولازال يخلف حالات استياء وتقزز لزوار مستشفى ابن رشد، الذين يصطدمون بواقع مر لم تمكن التوبيخات المتتالية من وزارة الصحة للمسؤولين عليه من تغيير واقعه.