طالب عمال مؤسسات وعيادات ومراكز الصحة الجوارية بدائرة المحمدية، في معسكر، السلطات الولائية، بضرورة التدخل الفوري ومحاولة إيجاد الحلول العاجلة من أجل تسوية أوضاعهم المالية الخاصة بالتعويضات بأثر رجعي، والمجددة قانونا بنسبة 50 بالمائة، بما فيها منحة المردودية، بعد تأخر زاد عن عام كامل. المعنيون الذين يزيد عددهم عن 260 عامل سجلوا، حسب تصريحات بعض الممثلين من غير النقابيين، تماطل وإخلال إدارة مؤسسة الصحة الجوارية في الإلتزام بدفع مستحقات العمال بما أقره القانون، مضيفين أن ثمة تماطل لايزال قائما بين مصلحة القباضة مابين البلديات التي تتولى دفع المستحقات وإدارة المؤسسة التي تقيدت بتعهدات وتجاوزت آجالها المحدودة في تفعيلها. كما أن العمال لم يتم تمكينهم من الإستفادة من باقي منح الخدمات الإجتماعية، مثل ما يتعلق بالمنحة المدرسية ومن منحة أداء العمرة وباقي المناسبات الوطنية والدينية ذات الصلة بالجانب الإجتماعي اعتبارا من سنة 2010، مؤكدين أن حقوقهم باتت رهن مسؤولين نافذين بمصلحة القباضة وإدارة المؤسسة الجوارية. وأضاف أحد العمال أن غالبية عمال وموظفي المراكز والعيادات الجوارية لم تعد تعترف بنقابة المؤسسة التابعة لتنظيم الإتحاد العام للعمال الجزائريين، والتي أصروا على حل مكتبها والدعوة إلى إجراء انتخابات لتجديد أعضاء مكتبها التنفيذي، بعد أن ثبت عدم فاعلية قيادييها في مواجهة إدارة المؤسسة والدفاع عن حقوق العمال. كما أردف بعضهم في القول أن السلطات الولائية مجبرة على التدخل لضمان تسديد المستحقات القانونية كاملة ودون تجزئة في أجل أقصاه الشهر الجاري قبيل اللجوء إلى الدخول في حركة إحتجاجية، قد تشل مصالح المؤسسات الجوارية بشكل كامل، إلى حين الحصول على كامل حقوقهم المشروعة مثل بقية زملائهم عبر مستشفيات الجوار في باقي الولايات.